القاهرة: عمر هنري
أرسنال يُحطم أسطورة ريال مدريد ويُعلن عودته و يريد الفوز بأول لقب الدوري ابطال أوروبا!
في ملحمة كروية لا تُنسى، كتب أرسنال الإنجليزي فصلاً جديداً في تاريخه الأوروبي، بعدما أطاح بعملاق إسبانيا ريال مدريد ذهاباً وإياباً، بنتيجة إجمالية ساحقة 5-1، ليبلغ نصف نهائي دوري أبطال أوروبا لأول مرة منذ 16 سنة، ويُرسل رسالة مدوّية لباقي الكبار: “عاد البطل، فاستعدوا!”
الذهاب: ليلة رعب في لندن – أرسنال 3-0 ريال مدريد
في استاد الإمارات، تحوّل معقل المدفعجية إلى ساحة معركة، خرج منها الميرينغي مهزوماً، مذهولاً، ومجرداً من هيبته.
ديكلان رايس، الدينامو الإنجليزي، أطلق العنان لقدميه وسجّل هدفين من ركلتين حرتين لا يُصدّهما حارس بشري!
أما الهدف الثالث، فكانت قاتلة من الإسباني ميكيل ميرينو، ليُكمل ثلاثية تاريخية لم يتوقعها أكثر المتفائلين.
ريال مدريد لم يعرف كيف يرد… كان تائهاً، مرتبكاً، وكأن العاصفة الإنكليزية باغتته من كل اتجاه.
الإياب: إعدام ملكي في البرنابيو – أرسنال 2-1 ريال مدريد
دخل ريال مدريد مباراة العودة على أمل “ريمونتادا”، لكن المدفعجية لم يتركوا مجالاً للشك.
بوكايو ساكا كسر الصمت بهدف في الدقيقة 65 بعد تمريرة سحرية من أوديغارد، لكن فينيسيوس جونيور رد سريعاً بهدف حفظ ماء الوجه.
ومع اقتراب النهاية، وبينما كانت جماهير البرنابيو تُمنّي النفس، ظهر غابرييل مارتينيلي كالطلقة… انطلق من منتصف الملعب، كان أسرع من الجميع، وأسكن الكرة في الشباك بهدف أنهى كل الأحلام المدريدية.
أرسنال لم يفز فقط… أرسنال هيمن، تحكّم، وسحق.
ماذا بعد؟
المدرب ميكيل أرتيتا أثبت أنه ليس فقط مشروع مدرب، بل أصبح كابوساً حقيقياً لعمالقة أوروبا.
المدفعجية سيصطدمون بباريس سان جيرمان في نصف النهائي، وعينهم على النهائي… واللقب!
أرقام من نار:
أول فريق إنجليزي يهزم ريال مدريد ذهاباً وإياباً في الأبطال.
أول فوز لأرسنال في البرنابيو منذ 2006 بهدف الغزال الأسمر تيري هنري، والثاني له تاريخياً في مدريد.
ديكلان رايس أول لاعب يسجل هدفين من ركلتين مباشرتين أمام الريال منذ 2003.
الرسالة واضحة:
هذا ليس أرسنال القديم… هذا فريق جاء ليحكم أوروبا.
—