بورتسودان ـسودان 4نيوز
قال عضو مجلس السيادة السوداني، ونائب القائد العام للجيش السوداني الفريق أول شمس الدين كباشي، إن انتشار السلاح بين المواطنين أفرز وضعاً خطيراً يمثل تحدياً مزعجاً للدولة، داعياً إلى تحرك وطني عاجل لمعالجة آثار الحرب وتعزيز وحدة البلاد.
وخلال لقاء جمعه بعدد من ولاة الولايات السبت ، شدد الكباشي على أن خطابات الكراهية التي تصاعدت في أعقاب الحرب “غير مقبولة”، مشيراً إلى أنها تمثل تهديداً مباشراً للنسيج الاجتماعي وتتطلب من الجميع الانتباه والعمل على محاصرتها.
وأكد الكباشي أن السودان دولة واحدة وأن الشروخ التي أحدثتها الحرب لا يمكن تجاوزها إلا بمعالجات “واعية ومسؤولة”، في إشارة إلى الحاجة لخطاب تصالحي وجهود جدية في المصالحة الوطنية وإعادة بناء الثقة بين مكونات المجتمع.
تصريحات كباشي تأتي في سياق تنامي المخاوف من الانفلات الأمني وتزايد العنف المجتمعي، وسط غياب واضح لمؤسسات الدولة في مناطق عدة، ما يضع تحديات كبيرة أمام أي تسوية سياسية مرتقبة أو عملية انتقال سلمي للسلطة.
