…………………..
فى البداية نترحم على أهم ضلعين أساسيين فى مسار اغنية الطنبور .. مما شكلا ثناءية رايعة اتسمت بالروعة والجمال .. وكانت مشاركة ناجحة بكل مقاييس النجاح إحساسا ومشاعراوعلاقة اخوية صادقة أسست لمشروع غنائي حافل أكثر من ثلاثه عقود دون انقطاع …
الشاعر الرقيق فى زاته الصادق فى تناوله الأنيق فى شعره وكلماته .عبد الله محمد خير
والفنان المبدع صناج الشمال صاحب الصوت الجميل والاحساس النقى والحس المرهف ..الفنان صديق احمد قدما مشروعا غنائيا ساهم فى ارتقاء الزوق العام وتجميله
من خلال المفرده الموضوعية المؤثرة فى الأغنية مما جعل اللهجة العامية تأخذ حقها ولمعانها من فهم معانيها
وصديق احمد رقم أنه تغنى لشعراء كثر الا أن ثناءيته مع صديق عمره عبد الله محمد خير كانت تأخذ بعدا اخر
الأمر الذي ساهم فى استمراريتها لسنوات ظوال
….
مهما السني ن شرفتنى ايام الشباب
انا بعشقك
مهما رؤاي قتاها من تالاك ضباب
انا بعشقك من غير حساب
انا بعشقك …
….
اما الجزء المكمل لتلك الثناءيه
والمجمل لها يكمن فى شخصين مهمين اساسين فى الكورس المرافق لصديق والمشارك له فى اخرج العمل الفنى بشكل يعتمد عليه صديق احمد اعتمادا كليا .
وهم ثناءي ايضا أضفو على ثنائية صديق وعبد الله جمالا وتفردا.
المقداد يرحمه الله ومعتصم المصحفح أطال الله فى عمره
كانا
بمثابة همزت الوصل بين صديق وجمهوره ولديهم التوقيع النهاءي
ساهموا مساهمة فعالة فى الإخراج العام لمعظم أغنياته
…
فوقاا سمحى العافية سمحة
بالطريف ادينا لمحة
لمحة يا فتانة لمحة
لمحة كان حق ولا منحة
يا عبير اريده اصحى
فوقنا ميلى صفحة صفحة
…
بالطريق ادينا لمحة
لمحة تملئ قليبى فرحة
لمحة كل عذابى تمحه …
…
وبرحيل الشاعر عبد الله محمد خير ومن ثم المقداد واخيرا صديق الذى رحل عن دنيانا فى الأسابيع الفاءته وبهذا الرحيل المر انفرط العقد الماسى …. رحمهم الله واسكنهما فسيح جناته وضاعف أجرهم وحسناتهم بقدر ما قدموا من فن راقى ودعواتنا لا أخونا المصحف وكل من كانو يشاركون. فى الكورس …
..