*طريق ام درمان القبولاب دنقلا البدايات والتحدي نقلت لهم بعض الوقائع مادونه الخبراء كتب / عثمان سمل*

في العقد التاني من تلاتينات
القرن الماضي كانت الحركة
في طريق ام درمان القبولاب
دنقلا قاصره علي تجاره الأبل
والشاي والتنباك بقيادة خبراء،
،مشاهير تمرسوا في خبايا
السفر، والترحال سموهم
خبراء،الصحراء، مثال محمد.
القبولي واولاده ومنه جاءت
تسمية القبولاب والخبير جيب
الله وتفيد الروايات المتداولة ان
السائق علي محمد ساتي سلك
الطريق عن طريق الدواب
واستغرقت الرحلة اسبوعين
وجاءه احساس بأن يسلك الطريق
بعربة حديثة وفي عام 1934م
اشتري عربة فورد لنج وقرر فتح
الطريق بعد ان اعد لها العدة
من اكل وشراب وبوصلة لمعرفة
اتجاهات الطريق وجير ابيض
لتحديد معالم الطريق وطلب
من السلطات الاستعماربة ان
يمنح له الترخيص بالسفر
واعترضوا بحجة الطريق غير
أمن ولكن كتب لهم تعهد ووافقو
في 1946 م قام السائق سيد
احمد عبد المجيد مدشن الطربق
بعربة فورد موديل 1946م
ومعه عمر عبد السلام الكوارتي
كان ذلك في 1947م وهم
يجسدون الرحلة ويقول
طلع معانا عربي اسمو
ودجبه طلعنا من ام درمان بعد
المغرب ويقول كنا شاحنين
شاي وعشان الشاي كان تموين
وممنوع حمله قمنا في وقت
متاخر والعربي قال بيودنا
تجاه حمره الوز وتزكرنا انو
في حمره الوز بوليس ونقطة
تفتيش،و عندهم تلفونات غيرنا
مسار الرحلة قلنا ليهو ودينا
الي دنقلا وسالناهو بتعرف
طريق دنقلا قال مشي دنقلا
مع ابوه وعمرو عشرة سنوات
لكن قال بحاول بوديكم وبدات
الرحلة الي دنقلا تحركنا من
المرخيات ثم قوز ابو ضلوع
وقطعنا وادي المقدم ومشينا غربا
الي بوحات وبعدها مشينا وادي
عشر وادي فيه مجري وفيها
رملة كثيفة وجمام وعربتنا
قطست في الجمام ولقينا
عرب هواوير سحبوا لينا
عربيتا بالحبال و مكثنا فيها
اكتر من ساعتين في الوادي
وغربت الشمس علينا ،واشترينا
خروف من العرب اتعشينا بيهو
كان ذلك في اليوم الرابع من
الرحلة بعدها زوادتنا كملت
وكنا عندنا الدقيق اشترينا السمن
من العرب وعملنا قراريص السمن
ثم نزلنا الي وادي السيال الأقرب
الاخريت وظهرت نجمة سموها
العرب ( ابو بأن) , بالغرب من
بير النور ثم ظهر لينا سوق
قشابي ونزلنا عليهو وسالنا من
عباس قبولي عشان نعرف شاي
التموين فكوه وبالفعل فكوه
الشاي وقسمناه علي نصين
نص وزعناهو في سوق قشابي
والنصف التاني في دبه الفقراء
القريبة من كورتي ورجعنا بنفس
الطريق القديم وكانت الراحلة
أسهل بكتير واستغرقت تلاتة ايام
ثم اتو بعدهم سواقين كتير،
سير علي الطريق وكان التحدي
ان يسلك هذا الطريق بعدد كبير
لكي يدفن مجري الطريق وتضيع
معالمه وازكر من السواقين الاوائل
حسن بلبلي وعثمان قرضمة وعلي
سليمان اما من سواقين القولد
عبد الرسول مرحوم وابراهيم
كلوش وموسي منجي وسوف
افرد بعض الكلمات في حق العم
الراحل موسي منجي كان من
المكافحين وعمل بعد أعمال
حتي استطاع ان يملك نصف
لوري ثم لوري كامل وكان رجلا
متدين اذا سافرت معه لا تحس
بتعب الرحلة بلطافة حديثة
وبشاشته ومن المميزات الرحلة
مع العم الراحل موسي تاكل
في كل القهاوي وتشرب شاي
وعصاير علي حسابه واذا كنت
طالبة لاياخذ منك قيمة التزكره
وسوف افرد له مساحة خاصة
ان شاء الله رحمهم الله جميعا
والعافية للاحياء نقلنا لكم
بدايات طريق ام درمان القبولاب
دنقلا الصعوبات والتحدي
عثمان سيد علي سمل

مقالات ذات صلة