*منظمة صندوق إعانة المرضى بالجزيرة تدشن مشروع المساعدات الصحية والتغذوية والاستجابة للطوارئ لمدة عام بتمويل من اليونسيف*

#مدني – إعلام الصندوق

دشنت منظمة صندوق إعانة المرضى بولاية الجزيرة أمس بصالة نادي الضباط بود مدني مشروع المساعدات الصحية والاستجابة للطوارئ (SHARE Project) لتقديم الخدمات الصحية والتغذوية المتكاملة بمحلية القرشي، وذلك بدعم من منظمة اليونيسف وتمويل البنك الدولي، وبالتعاون مع وزارة الصحة بولاية الجزيرة ومفوضية العون الإنساني، للفترة من يوليو وحتى يونيو 2026م، وحضر حفل التدشين شركاء الحقل الصحي والإنساني وممثلوا إدارات وزارة الصحة الاتحادية والولائية ولفيف من المهتمين.
الأستاذ مرتضى البيلي أمين عام حكومة ولاية الجزيرة، ممثل الوالي أكد حرص حكومته على تطوير القطاع الصحي، مشيداً بدور وزارة الصحة والمنظمات والشركاء الدوليين في تحسين الخدمات الطبية.
وأكد د. عمر يوسف التاي ممثل مدير عام وزارة الصحة أن المشروع يُعد من أكبر التدخلات الصحية بالولاية، حيث يسهم في سد الفجوة بالمراكز الصحية، ويمثل خطوة مهمة في استعادة النظام الصحي بعد التحديات التي واجهها القطاع.
من جانبه، أوضح الأستاذ أسعد السر مفوض العون الإنساني أن المشروع يغطي نحو 60% من خدمات الرعاية الصحية بمحلية القرشي، داعياً إلى مزيد من التنسيق لتوسيع نطاق الخدمات.
وأعرب الأستاذ عبد الدائم عبد المحمود المدير التنفيذي للمحلية عن تقديره لاختيار القرشي لتنفيذ المشروع، لما تمثله من حاجة ماسة للتطوير ودعم الكوادر الصحية.
وفي كلمتها، أعلنت الأستاذة إحسان سعيد مدير مكتب اليونيسف بالجزيرة الانطلاقة الرسمية للمشروع، مؤكدة أن التمويل الكلي البالغ (82) مليون دولار سيغطي (18) ولاية في السودان، بينما تستفيد محلية القرشي من دعم مباشر لـ(25) مرفقاً صحياً، بما يعزز الرعاية الصحية الأساسية، ويقوي القدرة على الاستجابة للطوارئ.
كما كشف د. ياسر الكاشف مدير الإدارة العامة للرعاية الصحية الأساسية بوزارة الصحة أن المشروع يسهم في توفير الخدمات الصحية وتدريب الكوادر مما يشكل إسناد كبير لخدمات الرعاية الصحية الأساسية بمحلية القرشي.
وأشار الأستاذ مدثر هارون مدير مكتب منظمة صندوق إعانة المرضى بالولاية، إلى أن المشروع يشمل تشغيل (25) مرفقاً صحياً (9 وحدات صحية و16 مركزاً صحياً)، وتوفير أجهزة ومعدات طبية، إضافة إلى تشغيل عيادة جوالة، وعلاج حالات سوء التغذية الحاد، وتقديم خدمات الأمومة والطفولة، إلى جانب تدريب الكوادر الصحية، وأشار إلى أنه يأتي امتداداً لتدخلات سابقة في مجالات المياه، التغذية، مكافحة نواقل الأمراض، وتوفير ماكينات لغسيل الكلى، متمنياً أن يشكل المشروع بداية لمزيد من المبادرات الصحية بالولاية.

مقالات ذات صلة