إحدى قبائل ﺍﻷﺑﺎﻟﺔ العربية (أي ﺍﻟﻘﺒﺎﺋﻞ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﻤﺘﻬﻦ رعي ﺍﻹﺑﻞ).. تستوطن شمال كردفان حاضرة المزروب ودار حامد . إشتهرت باللغة العربية الفصحى أكثر من غيرها.. كما ﻋُﺮﻓﺖ بكتابة الشعر.. والكرم والشهامة و أيضاً تتسم قبيلة المجانين بالترابط الاجتماعي والانتماء للقبيلة..
ﻭﻓﺪﺕ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻓﻲ ﺯﻣﻦ ﻟﻴﺲ ﺑﺎﻟﺒﻌﻴﺪ ﻛﻤﺎ ﺃﺷﺎﺭ الكاتب ﺩ.ﺍﻟﻐﺎﻟﻲ ﺍﻟﺤﺎﺝ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺑﻪ “ﻗﺒﻴﻠﺔ ﺍﻟﻤﺠﺎﻧﻴﻦ ﺍﻟﻬُﻮﻳَّﺔُ ﻭﺍﻟﺘﺮﺍﺙ” ﺣﻴﺚ ﺃﻭﺿﺢ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺠﺎﻧﻴﻦ ﻳﻌﺘﺒﺮﻭﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺒﺎﺋﻞ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺁﺛﺮﺕ ﺍﻟﺒﻘﺎﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﺍﻟﺠﺎﺩﺑﺔ ﺑﺤﺜﺎً ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻭﺍﻟﻜﻸ ﻓﻲ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺨﻴﺮﺍﻥ ﻭﺍﻷﻭﺩﻳﺔ وموارد ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﻓﻲ ﻛﺮﺩﻓﺎﻥ..
ﻭﻟﻌﻞَّ ﺗﺴﻤﻴﺘﻬﻢ ﺑﺎﻟﻤﺠﺎﻧﻴﻦ ﺣﺴﺒﻤﺎ ﺗﻮﺍﺗﺮﺕ ﺍﻟﺮﻭﺍﻳﺎﺕ ﺗﻌﻮﺩ ﻟﺠﺪﻫﻢ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ أﺣﻤﺪ ﺍﻟﻤﺠﻨﻮﻥ ﺑﻦ ﻋﻠﻰ ﺑﻦ ﻫﻈﻠﻮﻝ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻛﻤﺎ ﻳﺮﻭﻯ ﻛﺎﻧﺖ ﻟﻪ ﺑﻘﺮﺓ ﻟﺒﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻓﺠﺎﺀﻩ ﺿﻴﻮﻑٌ، ﻭﻟﻤﺎ ﻟﻢ ﻳﺠﺪ ﻣﺎ ﻳﻜﺮﻣﻬﻢ ﺑﻪ، ﺣﻠﺐ ﻟﺒﻦ ﺑﻘﺮﺗﻪ ﻭ ﺃﺧﺬ ﻋﺠﻠﻬﺎ ﺍﻟﺼﻔﻴﺮ (ﺍﻟﻤُﺘْﻼﺏ) ﻣﻦ ﺗﺤﺘﻬﺎ ﻭﺫﺑﺤﻬﺎ ﺇﻛﺮﺍﻣﺎً ﻟﻬﻢ ﻓﻘﺎﻣﻮﺍ ﺇﻟﻴﻪ ﻳﻤﻨﻌﻮﻧﻪ ﻋﻦ ﺫﻟﻚ ﻭﻳﻘﻮﻟﻮﻥ ﻟﻪ ءﺃﻧﺖ ﻣﺠﻨﻮﻥ ! ﻓﺴﻤِّﻲ ﺃﺣﻤﺪ ﺍﻟﻤﺠﻨﻮﻥ.. ﻭﺻﺎﺭﺕ ﻗﺒﻴﻠﺘﻪ ﻣﻦ ﺑﻌﺪﻩ ﺗﻌﺮﻑ ﺑﺎﻟﻤﺠﺎﻧﻴﻦ..
ﻭﺍﻹﺳﻢ ﻛﻤﺎ ﺫﻛﺮ ﺩ.ﺍﻟﻐﺎﻟﻲ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺑﻪ ﺟﺎﺀﻭﺍ ﺑﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ﺣﻴﺚ ﻳﺮﺟِّﺢ ﺃﻧﻬﻢ ﺟﺎﺀﻭﺍ ﺑﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﺣﻴﺚ ﺗﻮﺟﺪ ﻗﺒﺎﺋﻞ ﺍﻟﻤﺠﺎﻧﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺸﺮﻗﻴﺔ ﻭﻟﻬﻢ ﻧﻔﺲ ﻭَﺳْﻢ ﺍﻹﺑﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﻋﻠﻰ ﺇﺑﻞ ﺍﻟﻤﺠﺎﻧﻴﻦ ﺑﺎﻟﺴﻮﺩﺍﻥ، ﻭﻗﺪ ﺑﻴَّﻦ ﺫﻟﻚ د.ﺣﻤﺪ ﺍﻟﺠﺎﺳﻢ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺑﻪ “ﻗﺒﺎﺋﻞ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ” ﺣﻴﺚ ﺫﻛﺮ ﺃﻥ ﻗﺒﺎﺋﻞ ﺍﻟﻤﺠﺎﻧﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩية ﺃﺭﺑﻌﺔ ﻓﺮﻭﻉ : ﺑﻨﻲ ﻣِﺴﻔِﺮ، ﺑﻨﻲ ﻣُﺤْﺴﻦ، ﺑﻨﻲ ﻋﻠﻲ ﻭﺑﻨﻲ ﺟﺎﺑﺮ..
ونجد أن ﻗﺒﻴﻠﺔ ﺍﻟﻤﺠﺎﻧﻴﻦ ﻣﻦ ﺑﻨﻲ ﺳﻬﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻨﺘﻬﻲ ﻧﺴﺒﻪ ﺇﻟﻲ ﺳﻌﺪ ﺍﻟﻌﺸﻴﺮﺓ ﻣﻦ ﺑﻄﻮﻥ ﻛﻬﻼﻥ ﺑﻦ ﺳﺒﺄ.. ﻭﺃﻧﻬﻢ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﻊ ﺑﻴﻦ ﻣﻴﻨﺎﺀ ﺟﺪﺓ ﺟﻨﻮﺑﺎً ﻭﻣﻴﻨﺎﺀ ﻳﻨﺒﻊ ﺷﻤﺎﻻً ﻭﻓﻲ ﺃﻭﺩﻳﺔ ﺗﻬﺎﻣﺔ ﻭﻓﻲ ﺟﻨﻮﺏ ﻣﻜﺔ ﻓﻲ ﻭﺍﺩﻱ (ﻗﺮﻣﺎﺀ) ﻭ ﻭﺍﺩﻱ (ﻧﺎﻭﺍﻥ) .. ﻭﺍﻟﻤﺠﺎﻧﻴﻦ ﻳﻨﺤﺪﺭﻭﻥ ﻣﻦ ﺯﺑﻴﺪ ﺑﻦ ﺍﻟﺼﻌﺐ ﺑﻦ ﺳﻌﺪ ﺍﻟﻌﺸﻴﺮﺓ .. ﻭﺯﺑﻴﺪ ﺗﻨﻘﺴﻢ ﺇﻟﻰ ﺛﻼﺛﺔ ﺑﻄﻮﻥ هي :زبيد ﺍﻟﻐﺬﺭﺓ و ﺯﺑﻴﺪ ﺍﻟﺸﺎﻡ و ﺯﺑﻴﺪ ﺍﻟﺸﻴﺦ
ينتمي ﺍﻟﻤﺠﺎﻧﻴﻦ ﺇﻟﻰ ﺑﻄﻦ ﺯﺑﻴﺪ ﺍﻟﻐﺬﺭﺓ والتي ﻓﺮﻭعها : ﺍﻟﻘﺮﺍﻗﺮﺓ وﺍﻟﻔﻮﺍﺭﺱ وﺍﻟﺨﺮﻣﺎﻥ وﺍﻟﺤﻤﻴﺮﺍﺕ و ﺍﻟﺬﺭﺍ
ﻭﻣﻦ ﺍﻟﺬﺭﺍ ﻳﺘﻔﺮﻉ ﺃﺻﻞ ﺍﻟﻤﺠﺎﻧﻴﻦ..
ﻭﻫﺬﺍ ﻭﺑﻌﺪ ﺭﺣﻼﺕ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﺗﺨﻠﻠﺘﻬﺎ ﺣﺮﻭﺏ ﻭﺗﺰﺍﻭﺝ ﻭﺗﺼﺎﻫﺮ ﻣﻊ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺒﺎﺋﻞ ﻭﺍﻟﻌﺸﺎﺋﺮ ﺍﻟﺘﻲ ﺟﺎﺀﺕ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺩﺭﺏ ﺍﻷﺭﺑﻌﻴﻦ ﻣﻦ ﻣﺼﺮ ﻭﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻘﺒﺎﺋﻞ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪﺓ ﻟﺨﻢ ﻭﺟﺰﺍﻡ ﻭﺟﻬﻴﻨﺔ.. ﻭﻗﺪ ﺻﺤﺐ ﺑﻨﻮ ﺳﻬﻞ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻘﺒﺎﺋﻞ ﻭﺗﺠﻮﻟﻮﺍ ﻟﻔﺘﺮﺓ ﺑﻴﻦ ﻭﺍﺩﻱ ﻫﻮﺭ ﻭﺳﻬﻞ (ﺗﻴﻘﺔ) ﺍﻟﻤﺮﺗﻔﻊ ﺑﺸﻤﺎﻝ ﺩﺍﺭﻓﻮﺭ ﺛﻢ إﺭﺗﺤﻠﻮﺍ ﺇﻟﻰ ﺷﺮﻕ ﺩﺍﺭﻓﻮﺭ.. ﻭﻗﺪ إﺳﺘﻘﺮ ﺍﻟﻤﺠﺎﻧﻴﻦ ﻓﻲ ﺩﺍﺭ ﺣﺎﻣﺪ ﻓﺘﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﻣﻦ ﺗﻐﻠﺒﻮﺍ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻌﻄﺶ ﻫﻨﺎﻙ ﺑﺄﻥ ﺣﻔﺮﻭﺍ ﻋﺪﺩﺍً ﻣﻦ السوﺍﻧﻲ ﻭﻫﻲ ﺁﺑﺎﺭ ﻋﻤﻴﻘﺔ ﻭﻭﺍﺳﻌﺔ ﻭﻣﺎﺅﻫﺎ ﻳﺪﻭﻡ ﻃﻮﻳﻼً ﻭﻣﻦ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺴﻮﺍﻧﻲ ﺑﺌﺮ ﻣﺴﺮﺓ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻗﺎﻡ ﺑﺤﻔﺮﻫﺎ ﺍﻟﻤﺠﺎﻧﻴﻦ ﻭﺗﻌﺮﻑ ﻫﻨﺎﻙ ﺑﺈﺳﻤﻬﻢ ﺇﻟﻰ ﻳﻮﻣﻨﺎ ﻫﺬﺍ.. ﺛﻢ ﻧﺰﺣﻮﺍ ﺇﻟﻰ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺨﻴﺮﺍﻥ ﺑﺸﻤﺎﻝ ﻛﺮﺩﻓﺎﻥ ﻭﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﻤﺎﺭﺳﻮﻥ ﺣﻴﺎﺓ ﺍﻟﺒﺪﺍﻭﺓ ﻛﻠﻬﺎ ﺛﻢ ﻇﻨﻮﺍ ﺣﺘﻰ إﺳﺘﻘﺮﻭﺍ ﺑﻤﻨﻄﻘﺔ ﻭﺍﺣﺎﺕ ﺷﻤﺎﻝ ﻛﺮﺩﻓﺎﻥ ﻭﺍﻟﺘﻲ أﺻﺒﺤﺖ ﺗﻌﺮﻑ ﺑإﺳﻢ ﺃﺭﺽ ﺍﻟﺨﻴﺮﺍﻥ ﻓﻲ ﺑﺎﺭﺍ ﻭﺍﻟﺒﺸﻴﺮﻱ ﻭﺩﻣﻴﺮﺓ ﺍﻟﻌﺎﺩﻳﻚ ﻭﺧﻮﺭ ﺟﺎﺩﻳﻦ ﻭﺍﻟﺸﻌﻄﻮﻁ ﻭﺍﻳﺪ ﺍﻟﻨﺎﻗﺔ ﻭأﺧﻴﺮﺍً إﻧﻔﺼﻞ ﺍﻟﻤﺠﺎﻧﻴﻦ ﻋﻦ ﻧﻈﺎﺭﺓ ﺩﺍﺭ ﺣﺎﻣﺪ ﻭإﺳﺘﻘﻠﻮﺍ ﺑﻨﻈﺎﺭﺓ ﺧﺎﺻﺔ ﺑﻬﻢ ﺣﻴﺚ ﺻﺎﺭﺕ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﻤﺰﺭﻭﺏ ﻏﺮﺏ ﺑﺎﺭﺍ ﺣﺎﺿﺮﺓ ﻟﻬﻢ ﻭﻫﻲ ﺗﻘﻊ ﻋﻠﻲ ﺑﻌﺪ 80 ﻣﻴﻼً ﺷﻤﺎﻝ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺍﻷﺑﻴﺾ.. ﻭﻗﺪ ﺻﺎﺭﺕ ﻣﻨﻄﻘﺘﻬﻢ ﺷﺒﻪ ﻗﺎﺣﻠﺔ ﺑﻔﻌﻞ ﺍﻟﺰﺣﻒ ﺍﻟﺼﺤﺮﺍﻭﻱ ﻭﺍﻟﺠﻔﺎﻑ ﻓﻬﻲ ﺷﺤﻴﺤﺔ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺟﻌﻞ ﺳﻜﺎﻥ ﺍﻟﻤﺰﺭﻭﺏ ﻳﻌﺘﻤﺪﻭﻥ على ﻣﻴﺎﻩ ﺍﻟﺤﻔﺎﺋﺮ ﻭﺯﺭﺍﻋﺔ ﺍﻟﺒﻄﻴﺦ ﻭﻗﺪ ﻗﻠﺖ ﺍﻷﺑﻞ ﻟﺪﻳﻬﻢ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﺮﺑﻮﻥ أﻋﺪﺍﺩﺍً ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻣﻨﻬﺎ.. ﻭﻗﺪ ﺑﺪﺃ ﺍﻟﻤﺠﺎﻧﻴﻦ ﻳﺘﺨﻠﻮﻥ عن ﺣﻴﺎﺓ ﺍﻟﺒﺪﺍﻭﺓ ﻭإﺳﺘﻘﺮﻭﺍ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻏﻴﺮﻫﻢ ﻣﻦ ﺳﻜﺎﻥ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ..
ﻳﻨﻘﺴﻢ ﺍﻟﻤﺠﺎﻧﻴﻦ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺇﻟﻰ ﺃﺣﺪ ﻋﺸﺮ ﻓﺮﻋﺎً ﻭﻫﻲ ﺑﺪﻭﺭﻫﺎ ﺗﺘﻔﺮﻉ ﺇﻟﻰ ﻋﺪﺓ ﺧﺸﻮﻡ ﺑﻴﻮﺕ ﻭﺗﻠﻚ ﺍﻟﻔﺮﻭﻉ ﻫﻲ : ﺃﻭﻻﺩ ﻓﻀﺎﻟﺔ – أﻭﻻﺩ ﺍﻣﺤﻤﺪ – أﻭﻻﺩ ﻣﺎﺿﻲ – أﻭﻻﺩ رومية – أولاد ﻃﻴﺒﻮ – أﻭﻻﺩ ﺳﺎﻋﺪ – ﺍﻟﺤﻤﻴﺪﻳﺔ – ﺍﻟﻌﻴﺎﺩﻳﺔ – ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﻴﺪ- ﺍﻟﻐﺪيناﺕ – ﺍﻟﺤﻴﺎﺩﺭﺓ
من اهم رموزها
الشيخ مشاور جمعه سهل الذي ولد بمنطقة المزروب حاضرة قبيلة المجانين في العام 1914م.
وهو ابن الشيخ الفقيه/ جمعة سهل جابر ناظر عموم قبيلة المجانين.
حفظ القرآن الكريم وهو صغير السن علي يد الشيخ / محمد كدام.
درس العلوم الشرعية علي يد استاذه/ الشيخ محمد الزاكي.
عمل بالرعي والزراعة والتجارة و أسس في بداياته خلوة (مدرسة) لتحفيظ كتاب الله
فاز بالتزكية عن دائرة دار حامد غرب بمنطقة شمال كردفان في أول انتخابات اجريت بالسودان حيث فاز فيها بالتزكية ممثلا للوطني الاتحادي.
قام بتثنية اقتراح استقلال السودان من داخل البرلمان عام 1955م حيث القي كلمة ضافية سجلها التاريخ في سجلات التاريخ الوطني.