= عندما كانت مليشيا آل دقلو تقتل و تنهب و تغتصب في الخرطوم والجزيرة وسنجة و سنار و حجر العسل وغيرها، وكانت القلوب في الحناجر، وظن البعض بالله ثم بالجيش الظنون، قالها القائد العام لوفد الإعلام : ( ما تشوفوا الزوبعة دي، أرى النصر كما أراكم الآن،و بيننا الأيام )، و قد كان ..!!
= وكان قد سبقه الناطق بسم الجيش قائلاً تحت الحصار بالقيادة العامة :
( الحرب مراحل ونحن، نعرف كيف نديرها، والعبرة بالخواتيم وسترى إن شاء الله في نهاية هذه العملية كيف استطاعت أن تخمد التمرد تماماً )، وكان حميدتي آنذاك يطالب البرهان و كباشي بالاستسلام ..!!
= و اليوم، فيما تستمتع ذات المليشيا بجرائم الإبادة الجماعية و التطهير العرقي بالفاشر، يقولها القائد العام للجيش : (سنقتص لشهداء الفاشر، ونطهر الأرض من المليشيا، ونحن لا ننهزم، بل نعيد ترتيب المعركة)، ويبقى العهد شاهداً لحين الوفاء به بإذن الله ..!!
= أهل الأرض و أوتادها لايرتجفون في الشدائد التي تصقل معادنهم لتكون أكثر قوة متانة،فهم المنتصرون في النهايات، و ليس الطارئون عليها في حين غفلة ..فليمض القائد، فإن ثقة الشعب في جيشه مطلقة و بلا شروط ..!!
*الطاهر ساتي*




