متابعات: سودان 4نيوز
قال الناطق الرسمي باسم حركة جيش تحرير السودان _ قيادة عبد الواحد ، محمد عبد الرحمن الناير ، إن حِيادهم حفظ أرواح الملايين من المواطنين الأبرياء الذين شردتهم الحرب ، مشيراً إلى أن الأراضي المحررة أضحت أكثر المناطق أمناً واستقراراً بالسودان.
و أوضح الناير إنهم استقبلوا كل الطيف الإجتماعي والسياسي كواجب إنساني وأخلاقي ، قاطعاً بأن العداوات والمرارات والضغائن لم تحركهم، لأنهم أصحاب مشروع وطني حقيقي لكل السودان.
واضاف: “إن حِيادنا نتاج رؤية ثاقبة وقراءة عقلانية وإلتزام بمشروع تحالف الشعب العريض الذي حدد من هو العدو ومن الصديق، وعرّف ماهية الحرب التي نخوضها ولماذا نناضل؟”.
وزاد: “كل أموال الدنيا ومناصبها لن تجعلنا نشارك في حرب عبثية تدار على أجساد شعبنا العظيم، ونحن لسنا تجار حروب ومواقف وبندقية للإيجار، بل أحرار يعلم قد خبر مراسنا العدو قبل الصديق”.
ومنذ أبريل 2024، تحولت طويلة، الخاضعة لسيطرة حركة تحرير السودان، إلى مركز لتجميع الفارين، وتضم آلاف النازحين الذين أُجبروا على الفرار من الفاشر، حيث يعيشون في عدة معسكرات وسط ظروف إنسانية بالغة القسوة نتيجة ضعف المساعدات الإنسانية
وقالت منسقية النازحين واللاجئين في إقليم دارفور، في بيان أمس، ان “نحو 360 أسرة تضم 1117 فردًا فروا من مدينة الفاشر ووصلوا إلى منطقة طويلة بولاية شمال دارفور، هربًا من تدهور الأوضاع الأمنية والمعيشية” ، مبينةُ أن العدد الإجمالي للأسر النازحة التي وصلت إلى منطقة طويلة في الفترة ما بين 18 و27 أكتوبر ارتفع إلى 831 أسرة تضم 3038 فردًا.
وسيطرت قوات الدعم السريع على مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور _ غربي السودان الأحد الماضي، عقب حصار ومعارك لأكثر من عام ونصف، فيما رافقت سيطرتها اتهامات داخلية وخارجية بارتكاب جرائم حرب عقب فديوهات نشرها عناصر الدعم السريع توثق لهذه الجرائم
