*شواغل زيادة الانتاج المائي واستقراره تجد عناية مباشرة من والي القضارف..؟*

القضارف : حسن محمد علي

بتنويع المصادر.. وتشييد البني التحتية ومد الخطوط .. يعمل المهندس احمد الدومة مدير هيئة مياه القضارف مع شركائه في الإستعداد دائما لتتوفر مياه الشرب الآمنة للمواطنين، ومن جانبين تعمل الهيئة علي عدم توقف مسارات توفير المياه لمواطني القضارف، فمن جانب الحل الجذري وقف وفد ضم مدير الهيئة ومجلس ادارته وأهليين من مجتمع القضارف علي الوضع الراهن للمشروع.. ومن جهة ثانية تعمل خطة الحل الإسعافي وتجري علي قدم وساق.. ولا تتوقف كل المحاولات لعبور الصيف المقبل بلا مشاكل عطش

“وضع راهن”

الوضع يبدو أكثر وضوحا في اجزاء وتنفيذات مشروع الحل الجذري فالعمل يكاد يكون قد شارف علي التسعة وتسعين في المائة، خاصة وان هنالك اتصالات ماكوكية جرت مع المقاول الصيني لكي يستأنف العمل في المشروع الهام والحيوي ووافق وينتظر ان يتم وضعه في الصورة بواسطة المهندسين المتواجدين في السد ليحزم حقائبه ويعود للسودان خاصة وانه استلم جزء من المبلغ المالي في العقد وينتظر استكماله فور بدء واستئناف العمل، فالمقاول الصيني كان يفترض أن يرسل وفدا لتقييم المشروع، بالوضع الراهن، قبل استئناف العمل، لكنه تراجع عن فكرة إرسال الوفد وكلف المقاول الصيني “تيم” المهندس المقيم للمشروع بتقييم العمل، الآن تجري عملية التقييم بقيادة المهندس المقيم محمد سليم، ويتوقع أن ترفع تقريرها بنهاية الشهر الجاري للمقاول الصيني، بشأن الوضع الراهن، ومن ثم يتخذ المقاول قراره بالعودة لإكمال المشروع

“خطوط القري”

هيئة المياه بقيادة المهندس أحمد الدومة أمامها أداء هام يتمثل في إكمال توصيل الخطوط للقري الشمالية، وبعض أحياء مدينة القضارف، حيث وصلت أكثر من (30%) بواسطة شركة أحمد الصراف الخندقاوي وينتظر ان يتم دفع بقية المبلغ الممول بواسطة الحكومة الاتحادية، لتشرع الهيئة خلال مدة قصيرة في تنفيذ الخطوط بعمل الحفريات وكل العمليات الفنية والانشائية لعمل شبكة داخلية لتلك القري تمتد لحوالي (30) منطقة .. وحسب المعلومات التي توفرت من قبل اللجنة الأهلية سيتم قريبا دفع بقية المبلغ للشركة المنقذة والموردة للخطوط

“زيادة مصادر”

ووفقا لخطتين فان هيئة مياه القضارف تعمل علي تنفيذ مشروع الحل الإسعافي الذي تم دعمه سياسيا وماليا من قبل والي الولاية الفريق محمد احمد حسن ويقف علي نفيذاته بصورة راتبة ومباشرة، حيث تعتمد الخطة الاولي تنويع مصادر المياه في الخطوط الناقلة من الشواك، ابو النجا، ابار العزازة، والسدود حول المدينة، فضلا عن انشاء ابار جديدة بعدد من المواقع بما فيها حفر ابار بمنطقة ابايو وذلك لسهولة ايصال المياه لمناطق قريبة من المصادر دون الحوجة لضخ المياه من مصادر للأحياء السكنية البعيدة منها ما يؤدي لزيادة التكلفة .. واستهلاك الوقود وقطع الغيار .. أما الخطة الثانية التي تعمل عليها الهيئة الأن فهي فصل مياه مدينة الشواك من المحطة الرئيسية وتغطية المدينة بصورة شاملة لكل الاحياء السكنية، والتحكم في انسياب الامداد المائي ومد الخط الاخر نحو القضارف وهو ما سيوفر كميات كبيرة من المياه

“تحسن مستمر”

ومنذ شهرين فقد تحسن الإمداد المائي بصورة كبيرة، اذ تقلصت ساعات فتح المياه للمستهلكين، من شهر ونيف الي اقل من اسبوعين .. فضلا عن زيادة ساعات الضخ للمياه في كل الأحياء السكنية بلا إستثناء، حيث أستقر جدول التوزيع .. ما يؤكد ان توفير خدمة المياه يتم الان بارادة سياسية من حكومة الوالي “الشواك” وتوفير أقصي حد من الاهتمام والرعاية والمتابعة .. فضلا عن همة مدير الهيئة “الدومة” الذس يتفاعل معه الناس لأنه يضعهم في الصورة حال توفر الامداد او لم يتوفر، فضلا عن تنفيذ تعهداته للمواطنين

مقالات ذات صلة

Optimized by Optimole