*مشاهِد جَزّ الرؤوس: فينا بعض مصطفى سعيد، وداعِش صغير! يفرِّقنا انقلاب.. يجْمعنا واتساب: د. عصام محجوب الماحي*

مشاهِد جَزّ الرؤوس:
فينا بعض مصطفى سعيد، وداعِش صغير!

يفرِّقنا انقلاب.. يجْمعنا واتساب:
د. عصام محجوب الماحي
‏Isammahgoub@gmail.com

في قروب (الصحافة والسياسة) بتطبيق (واتساب) للتواصل الاجتماعي، رفعت يوم 9 اكتوبر 2018 فيديو لفِرقة أكروبات راقصة قدّمت عرضاً لبرنامج (تالنت) بإحدى القنوات الغربية، أوربية أو أمريكية لا أدرى. قدّمت الفِرقة (نِمرة) تجعلك تمسِك أنفاسك وأنت تمتِّع نفسك بالأداء والقُدرة على التحكُّم وضبط الإيقاع والمشاعِر والحركة. الفِرقة تضُم شباباً وشابات في أعمار مختلفة، وكانت الأزياء جزءً أساسياً من العرض ومشهده المُبْدِع.

تبادلت الرسائل التالية مع صديق سأرمُز له بحرفين أبجديين لا علاقة لهما باسمه:
* عصام: كُفَّار عرايا!
– جيم عين: والأهم فارغين.
* عصام: وكمان كايسات التحرُّش برااااااهِن!
– جيم عين: وبي حالِن دا أولاد المسلمين الغبيانين مفتونين بيهن.
(وأضاف “جيم عين” ضاحِكاً): في تكوينِ بعضنا مصطفى سعيد.
* عصام: أي نعم في تكويننا بعض “مصطفى سعيد” و “داعِش” صغير، تلجُمهما أو يسيطر عليك أحدهما.
عندما كان مصطفى سعيد يَكْبَر، وقعت أضرار سيطرته على الفرد بما أنتج من فِكر وإبداع نعيش عليه حتى اليوم، وكان الوطن كبيراً جميلاً مُتطوِّراً هادئاً مُتعايشاً.
مصطفى سعيد لا يتطلّب أنْ تقوم باستئصاله منك، بلْ اتركه هناك يداعِب خيالك مرّة مرّة، فمن السهل أنْ تتحصّن من أضراره.
المسألة الخطِرة هي في “الداعِش الصغير” الذي فيك.. فعندما برز فينا داعِش ونَما، انقسم البلد بفضْلِ حروب الجِهاد، وتشظّى الوطن وتفتّت وتشتّت الشعب في مُعسكرات النِزوح بالداخِلِ وبدول الجوار وفي الملاجئ والمنافي ودول المَهاجِر والاغتراب هروباً من الظُلم والقهر والجوع والفقر والمرض والأحادية القابِضة التي تجاهلت التنوُّع العِرقي والديني والثقافي والحضاري.
المجال ليس مجال مُفاضلة يا صديقي العزيز “جيم عين”.. دَعْ ما فيك من مصطفى سعيد تحت السيطرة، وإنْ ساهم المكان وما فيه من إنسان لجعله يكْبر وينمو فالتقدُّم في السِن كفيل به، ولا تَتْرُك للداعِشي فيك أنْ يسيطِر عليك ويستعرض ولو عضلاته ناهيك من أنْ يخْرُج أنيابه، بلْ اكتُم عليه إنْ فَلَت، وحينها من الأفضل أنْ تنخرِط في مراجعات لتستأصله فهو مرض قابِل للتطوّر لا يكتفي بالتلويح بقبضته أو العضّ بأسنانه وضرب راقصي العاجكو بالسيخ وإنّما يخرج سكين جزّ الرؤوس في آخر الأمر.

يجِب أنْ نخاف على الوطن من “داعِش صغير” في تكويننا.. ولا نخشى عليه من (عمايل) مصطفى سعيد واقتحاماته بلاد ما أمام البحار بلطافتِه وفِكره واستنارته ولباقته ولسانه الذرب، معقل أصحاب الاجساد البَضَّة البيضاء والعيون الزرقاء والشَعر الاشقر ليقوم بغزواته النسائية المشهودة أو التي تداعِب الخيال، كما أنّ الوطن لا يشقى بحكايات “بِت مجذوب” العذبة. يشقيه ويفتِّته ويدمِّره حقّاً فِكر الدواعش، إنْ كَتَبَه البنّا أو قُطب، أو حمله سلاحاً الاسلامبولي، أو بَشَّر به الترابي، أو أخذه عنهم جميعاً بن لادن أو الزرقاوي أو البغدادي أو من سيأتي بعدهم.. حمانا الله منهم ومن أشباههم من البشر.
تحياتي الحارة وأشْكُرك بأنْ جعلت تلك المُداخلة حول المسألة تأخُذ طريقها للجميع.

– جيم عين: حينما كان الفِكر الإسلامي المُستنير يحرِّر الدنيا من ربقة العبودية الثقافية التي تجعل أبناء الشرق يلهثون خلف الغرب ويحقّقون قول ابن خلدون بولع المغلوب بتقليد الغالب، كان مصطفى سعيد يرى الحضارة كأساً ويصلي صلاة السهو في (سوهو) على سِجّادة مثل الغزال.
ما انفكّ محررو العقل الإسلامي يربّون جيلاً يعرف أنّ معنى التحرُّر والثورية ليس في عمل إستالين ولا ماوتسي تونغ ولا جيفارا، إنّما في نموذج آخر مُستمِرّ مُلخّصه: ولا عدوان إلّا على الظالمين.
لكن سَكْرَة مصطفى سعيد ونجاسته بعد عودته من (غزواته) بين أفخاذ بنات الفرنجة، لوّثت عقولاً كثيرة، فأصبحت لا تعلم من دينها إلّا القشور ولا تفهم إلّا ما ورثته من دعاية الغرب وغسيل المُخّ بالفودكا والجنس.
لنْ نبذل مجهوداً في مصطفى سعيد، فسفاه الشيخ لا حلم بعده، لكِنّنا نذكِّركُم أنّ مصطفى سعيد انتهى وجيله هَرِم وقد بيّنت قوته صناديق الانتخابات بعد الربيع العربي فأتت بالبروفيسور مُرسي الحافِظ لكتاب الله في مصر شارع الهرم وملحمة الحرافيش وإلهام شاهين!
فهل يهتدي مصطفى سعيد الذي بداخِلنا، أمْ أنّه في انتظار رصّاصة الرحمة من جيل الوعي المُتقدِّم، أمْ في انتظار أنْ تعجَز رجلاه عن حمله إلى الإنداية فيذهب للمسجِد ويعدّها توبة؟
لك شكري يا صديقي.. ونواصل.

* عصام: برغم انّك يا صديقي بدأت مُداخلتك عن “حينما كان الفِكر الاسلامي المُستنير…..”، تفاديت أنْ تحدِّثنا عن داعِش الذي أنتجه ذلك الفِكر.. وهذا هو بيت القصيد الذي هربت منه لتجِد ملازك في تنميط مصطفى سعيد وجعل أشيائه هي القضية.. إنْ كانت في السَكرِ او الغزوات النسائية، فيما حديثي يدور حول حالتين، إحداهما حافظت على السلام الاجتماعي ووحدة البلاد وعملت على تطوّرها وتقدّمها، والأخرى نعيشها حالياً تدهوراً شاملاً في كل مناحي الحياة في طول البلاد وعرضها.. ولكنك قفلت نفسك في الفودكا والمواخير وتركت جَزّ الرؤوس وتقسيم البلد وفتح بيوت الأشباح وطرد الناس من وظائفهم وإشاعة الغُبن وثقافة العُنف و”أخذت السلطة بالقوّة فمَن يريدها ليحمِل السلاح ليأخذها” وغير ذلك من السِجل الذي يجعل فترة مصطفى سعيد بحاجياته كلها أفضل من تلقي ذلك الفِكر المُتطرِّف الذي تصفه بالمُستنير – وأثِق أنّ أصبعك الذي طرقت به على لوحة الاحرُف ارتجف وكان سيقول لك إنْ نَطَقَ: “لا، إلّا الكلمة دي يا (جيم عين)، مااااا ختيتها في محلّها الصحيح، إنّك تشوِّهها” – ولكن ما علينا فإن ذاك الفِكر الذي تصِفه بالمُستنير، للغرابة وصِداماً مع الوصف، أنتج عهد الإنقاذ وما فعلته في البلاد، والقصّة قصّة ملء المساجد بالمصلين حتّى تفيض، وترك الدعارة تمشي في الشوارع مُحجّبة ومُنقّبة، فامتلأت دار المايقوما وفاضت بدورها أيضاً. فعن أيِّ مواخير وأيِّ فودكا تحدثني واستيراد المُخدرات للسودان يتمّ بالحاويات؟ هل قرأت عن إحصائيات تعاطي المخدرات في الجامعات وبين البنات بعد عهد إعادة صياغة المجتمع السوداني التي قُمْتُم بها؟ هل قام بذلك مصطفى سعيد أو مَن تراه شغوفاً بحياةِ مصطفى سعيد وسهراته وغزواته النسائية؟
كُنْ صادِقاً مع نفسك وتأمّل كل ذلك فلست مُنْتظِراً اجابة.. عَلَّك تبدأ مراجعات فتنتصِر بك الاستنارة والاعتدال والموضوعية والمعقولية وكلّما هو سَوِيٌ من الاشياء.
محررو العقل الإسلامي الذين تقصدهم يا أخي، نعيش إنتاجهم، فليس هنالك من يحتاج لتحدِّثه عنهم. أليسوا هم البنّا وقُطب والترابي والخميني ومن لفّ لفّهم.. فأخذ منهم الإسلامبولي وأتباعه من جماعات التكفير والهجرة، وابن لادن وقاعدته وما فرّخت، والزرقاوي ومَن قتل المسلمين وفجّر المساجد، والبغدادي ودولته والجرائم التي ارتكبها بجَزِّ الرؤوس واغتصاب الحرائر فذهبت أمس الاول جائزة نوبل لنادية مُراد مِثالاً صارِخاً للضحايا من الايزيدية؟ أليس كل ذلك نِتاج تلك التي تطلق عليها الاستنارة حتّى شوّهت الكلمة؟
سُكر ونجاسة مصطفى سعيد سيُسأل عنهما وحده، وعاد ويعود الضرر عليه وحده.. ولكن ما فعله ويفعله وسيفعله أهل التطرُّف في البلاد انسحب ويجُرّ معه ضرره على كل الشعب، ولذلك دَعكْ من ربطهما، فالمسألتان مُختلفتان ولكلٍ منهما ميزان قياس مُختلِف عن الآخر.
الغريب أن أحد الذين يريدون أْنْ يعَلِّموا الدين للذين حسب قولك لمْ يفهموا “إلّا القشور بفضل تلويث عقولهم بمصطفى سعيد واللهث وراء ثقافة الغرب”، يقول لطِفلةِ العشرة سنوات “إنّ دم الحيض سال منكِ، فاشتهي الرِجال وإلّا فأنتِ غير طبيعية ومريضة”.. فيا لها من استنارة تدعو العاقِل الراشِد أنْ يختار الظلام بدلاً عنها.. حتّى لا يرى ما يتمخّض عنها من جرائم.
أمّا عن جيل الوعي الذي سيطلِق رصاصة الرحمة، لا أملك إلّا أنْ أنقُل لكَ فقرة من مقالِ اليوم الذي كتبه الأستاذ محمد وداعة بعنوان “إسلاميون.. مُلْحِدون!”، جاء فيها بعد أنْ استعرَض حالات مُحدّدة مُستنِداً على أقوال أورد أسماء أصحابها: (لا يختلف اثنان على خطورة هذا الحديث، ولا خلاف على أنّ وجود مُلحِدين من أبناء الاسلاميين يمثِّل أكبر دليل على فشل المشروع الاسلامي، وفشل التربية من بعض غُلاة الاسلاميين داخِل بيوتهم، ناهيك عن تلقين العامة أحاديث لا معنى لها ويكذِّبها واقِع سلوك الاسلاميين في فسادهم وتسلُّطهم وقهرهم للمواطنين وإذلالهم. حدثني أحد الشباب المُلْحِدين بأنّ والِده القيادي الإسلامي غير مُتديّن، ولا يصلي الصلوات في مواقيتها، ويعامِلهم كأنّهم موظفون لديه، وأنّه أهمل والدتهم بعد زواجه الثالث، ولا يعدِل بين زوجاته وأبنائه وبناته. وآخَر والده (شهيد) حافِظ للقرآن عن ظهر قلب، تحوّل إلى مُلْحِد وكانت نفسه تراوِده فقرّر الذهاب للحجِّ عسى أنْ تطمئن نفسه للإيمان، فرجع أكثر تشدُّداً في الإلحاد، وقال: إنّه رأى في قريب له من قيادات الاسلاميين نِفاقاً لا يُمْكِن أنْ يصدُر عن إنسان سويّ رغم أنّه يجلِس على مليارات الجنيهات وعشرات العقارات وأرصدة بالعُملات الحُرّة في الخارِج، رآه يزْجُر أقرباءه طالبي المُساعدة مرّات عديدة، وينتهِر طالبي الحاجة من السائلين على باب سيارته أو في بيته، ولا يخرِج الزكاة ويتهرّب من الضرائب و(يتبرّع للمؤتمر الوطني) ويعتمِر ويحجّ في كل عام، وقال أصبحنا أسرة مكروهة يتجنّبها الناس. فهل حقيقة هذا النموذَج من الإسلاميين يؤمِن بالحِسابِ واليومِ الآخر؟) إنتهى ….!
هل تريد أنْ تعرِف تعليقي على تلك الفقرة؟
في حوارٍ في قروبٍ مُجاوِرٍ استند أحدهم على ذلك المقال وتلك الخُلاصة، فكتبت مُعلِّقاً: (أعلاه بالفِعلِ فقرةٍ خطيرةٍ ولكن لنقرأ معكوسها.. فهل تَمَسُّك أبناء قادة المشروع الإسلامي بالدِّين كان سيكون دليل نجاح مشروعهم؟
هل خاطب المشروع أسرهم أمْ الوطن وكل الشعب؟
ليلحِد أبناء كل قادة الانقاذ فلا يضيرنا ذلك في شيء ولا ولنْ يضُرّ لا الوطن ولا الربِّ.
نشر الفقر والظُلم والقهر وجعل البلد فاشِلاً وتقسيمه واشعال الحروب فيه هو الدليل على فشل مشروعهم لا إلحاد أبنائهم.. أو سلامة إسلام غيرهم.
ثراؤهم وثراء أبنائهم مع إفقار الشعب هو دليل فشلهم وفسادهم وتسلُّطهم.. عدم عدلهم مع زوجاتهم وإلحاد أبنائهم مسائل خاصة بهم لا يتأثّر بها الوطن، ولكن قهرهم للشعب وظُلمهم للناس وتشريد العاملين من وظائفهم هو الذي أضرّ بالبلاد والعِباد وأفشل الدولة). إنتهى …!
إذنْ يا صديقي، وأنت قارئ نهم، بلْ ناقِد ودارِس ومُدرِّس، أترُك مصطفى سعيد والفودكا التي رفع نخبها ليصطاد النساء لغزواته، فأثَر الفودكا المُسْكِر ونزوة الغزوة وما تترُكه من نشوة لا يتعدّاه، ولا تظُنّنّ أنّ هنالك مَن سار في دربه وجعله مرجعية وإنْ تقاربت الخُطى التي مشياها، مصطفى ومَن تظُنّه جعل سيرته منارة سار خلفها ولها.. وصلها أو لمْ يصلها.
أمّا حديث التوبة لمَن في داخِله مصطفى سعيد، والرِحلة بين الإنداية والمسجِد، أرجو أنْ تترُكه لصاحِب التوبة.. فحتّى التوبة تريدون اختطافها؟.. بخ. بخ. بخ! ألّا تريدون أنْ تنتهوا من خطفِ الأشياء، أيّ أشياء، كل الأشياء؟ ثِقْ أنّ الأشياء لمْ تعُد هي ذات الأشياء بعد فشل مشروعكم الظلامي. قال فِكر مُستنير قال. وقال ايه.. أخرَج الناس من رِبقة العبودية الثقافية.. أي نعم كان من المفترض لتكون مُقْنِعاً أنْ تتِمّ عبارتك وتضيف “وأدخلهم كهوف العقارِب والثعابين تحكُمهم منها فتاوي الماضي السحيق بإرضاعِ المرأةِ العامِلةِ للرَجلِ الذي يقاسِمها مكتب العمل حتّى تختلي به خلوة شرعية، فهي أُمّه.. وغير ذلك من خزعبلات”.
مع كل الودِّ والتحايا العطِرة.

(ثم لمزيدٍ من الشرحِ والتوضيحِ لصديقي ولشركاء القروب، رفعت فيديو شهير وكتبت البوست التالي):
وأذِّن في الإنسانية أنْ تغني عن الإنسان للإنسان.
‏We Are The World
‏We Are The Children
‏We Are The Ones Who Make
‏A Brighter Day
‏So Let’s Start Giving
يااااه كم سنين مرّت على ذلك العطاء الإنساني مُنذ يناير 1985، عندما هَبَّ مُبْدِعون من دولٍ، وصفها لاحِقاً الحمقى بدولِ الاستِكبارِ، لإنقاذِ الجوعى في إثيوبيا والسودان من مجاعةٍ طاحِنةٍ، فيما حكومة الشريعة الإسلامية في الخرطوم ومعها جماعات الإسلام السياسي ومَن لفّ لفّهم تسيِّر المسيرات المليونية تأييداً لشريعة القتل والبتر والجَلد بإدانات قائمة على التجسّس والتحسّس ونطّ الحيط لدخول بيوت الناس لتفتيش السريرة وما في الاسرِّة وتحت السراويل لقبضِهم مُتلبِّسين بتُهمة الشروع في الزِنا، وجماعة الترابي ببنوكها الإسلاموربوية تأخُذ العيش من المطامير وتصدِّره لجلب الدولارات لتسمين التنظيم والمجاعة تفرِض سيطرتها على البلاد، ولمْ تكتف الجماعة بذلك بلْ أعدمت شنقاً الشيخ السبعيني محمود محمد طه لمعارضته شريعة الجوع والارهاب والفساد.
أكثر من ثلاثة وثلاثين عاماً انصرمت.
كيف ومتى انصرمت؟
وماذا حدث لناس السودان الذين هَبَّ مايكِل جاكسون وغَنَّى ومَن معه لجمع المال لإنقاذهم مِن جوعِ المحل والقحط؟
أجاعهم وأفقرهم ذات جماعات الإسلام السياسي.
سبحان الله الذي سَخَّر مايكِل وإخوانه، نسأله أنْ يسخِّر مِن لدُنه مَن ينقِذ السودانيين من الذين يحكمونهم باسمه، أنْ يسخِّر لإنقاذهم عبداً من عِباده – مايكِل آخر – فهو أدرى بحال عِباده السودانيين، ليس فيهم مايكِل أو مَن يَهِبُّ مِثل هَبَّة مايكِل.
مايكِل علامة نجاح، والفشل بات صِفة لكل السودانيين، لا استثناء لأحد.
عصام محجوب
بوخارست – رومانيا

مقالات ذات صلة