كشفت مصادر عن أن قوة من الجيش السوداني، اقتادت شيخ الأمين عمر الأمين، الاثنين، من داخل منزله بمدينة أمدرمان، إلى مقر الجيش في منطقة وادي سيدنا، بينما أجلت أسرته وبعض مريديه إلى مناطق آمنة في أمدرمان.
وبحسب مصادر تحدثت لـ(الزاوية نت) أن الاستخبارات العسكرية بدأت التحقيق مع الأمين، وأظهر تسجيل صوتي تم تسريبه يقول فيه الأمين للمحققين: أنت زول موهوم ولا شنو دا ما تحقيق دي ونسة وانا لا يمكن ان اتهم الجيش، فقط قلت ان موقع المسيد يقع في منطقة عمليات وان بعض القنابل تاتي من الجيش وأخرى من الدعم السريع”.
وقبل ساعات من اعتقاله، كشف شيخ الأمين في فيديو عن أن قوة من الجيش أطلقت النار على المصلين داخل أثناء خروجهم من صلاة الفجر، مما أدى إلى وقوع إصابات بين المصليين، إلا ان ضابط من الجيش اعتذر عن الحادثة لاحقا.
وقالت مصادر أخرى أن الجيش يريد ان يضمن سلامة شيخ الأمين وأسرته وبعض حواريه، واجلائه إلى منطقة آمنة من واقع ان موقع المسيد في بيت المال بامدرمان القديمة، يشهد قتال عنيف وعمليات عسكرية.
وأصدر محامو الطوارئ بيانا عبروا فيه قلقهم إزاء سلامة مئات المدنيين من سكان أحياء امدرمان القديمة الذين اختاروا الايواء بمسيد “الشيخ الأمين عمر الأمين”، بحي بيت المال منذ اندلاع الحرب.
وقالت إن شيخ الأمين والمتطوعين في مسيده ظلوا يتعرضون لحملات كراهية منسقة وموجهة من قبل الآلة الإعلامية التي تدعو للتعامل معه بالعنف بعد سيطرة الجيش على المنطقة