أعلن ديوان الزكاة الإتحادى تدشين برنامجه لشهر رمضان المعظم لهذا العام من الولاية الشمالية بتكلفة كلية بلغت (18.204) مليار جنيه سوداني، ويشمل البرنامج (8) ولايات مستقرة أميناً ، فيما تدخل ولاية شمال كردفان بعد أن قدمت برنامجها.
وكشف الأمين العام لديوان الزكاة الإتحادى الاستاذ أحمد إبراهيم عبدالله ، في مؤتمر صحفي بقناة الشمالية دنقلا ، عن خروج العديد من الولايات من العمل وبرنامج شهر رمضان الذي اعتاد عليه الديوان بسبب الحرب ، مضيفاً أن ميزانية العام الماضي كانت بقيمة (22) مليار جنيه مقارنة بالعام الحالي والتي بلغت (18) مليار .
ونوه إلى أن اختيار الولاية الشمالية لتدشين برنامج رمضان لعدة اعتبارات منها انها الولاية الوحيدة التي حققت ربط بنسبة ١٠٣٪ من بين الولايات ، بجانب أن إنسانها متفاعل مع مشروعات الديوان وأنها ارض ثقافة وتعليم وحضارة ضاربة في الجذور .
وأوضح ان برامج شهر رمضان هذا العام تتمثل في: (فرحة الصايم ، تفقد الأسر المتعففة ، إطلاق سراح نزلاء السجون وفرحة العيد ، دعم الخلاوي والقوافل الدعوية) .
وأبان الأمين العام أن الدعم المادي سيكون بواقع (50) الف جنيه فما فوق للأسر ، مشيرا إلى ان تخصيص الدعم العيني سيكون خاص بمراكز الايواء في جميع الولايات ويشمل (ذرة، سكر، دقيق، بلح) وغيرها من المواد الغذائية لمراكز إيواء النازحين، مؤكدا أن البرنامج يشمل إطلاق سراح عدد من نزلاء السجون قبل شهر رمضان
من جانبه رحب امين زكاة الولاية الشمالية الأستاذ الهادي محمد أحمد بإختيار الولاية الشمالية لإنفاذ برنامج شهر رمضان ، مؤكداً أن الديوان قام بالشراكة مع المنظمات ، خلال فترة الحرب بدعم الأسر المتعففة ومراكز إيواء المتضررين الوافدين من الخرطوم وود مدني بسبب الحرب .
وأوضح مدير عام الدعوة والإعلام دكتور الأمين علي علوه ، أن الديوان سيركز في ولاية الخرطوم علي أسر منسوبي القوات المسلحة والارتكازات بجانب تقديم الزكاة لمئات الأسر بتكلفة 500 مليون جنيه مضيفاً أن الديوان يستوعب كل أشكال الفنون من غناء وشعر ودراما هادفة لتوصيل رسالة شعيرة الزكاة
وتقدم علوه بشكره لوسائل الإعلام المختلفة من قنوات واذاعات ومواقع إلكترونية ووسائل تواصل اجتماعي لتعاونها التام مع الديوان لتوصيل رسالة شعيرة الزكاة.