ضمن أنشطة مشروعها (متحدون من أجل مجتمعات متمكنة وبيئة حاضنة للجميع “سوا”) أقامت مؤسسة المحروسة للتنمية والمشاركة بالقاهرة جلسة توعية حول تغيير النظرة لعمل المرأة في الأعمال المهنية والحرفية؛ ضمن أنشطة مشروع متحدون من أجل مجتمعات متمكنة وبيئة حاضنة للجميع الذي تتبناه المؤسسة.
وفي مفتتح الجلسة أوضح الدكتور هاني إبراهيم رئيس مجلس أمناء مؤسسة المحروسة للتنمية والمشاركة أن مؤسسة المحروسة منظمة أهلية مركزية بوزارة التضامن الاجتماعي تهدف لتعزيز التمكين الاقتصادي وحرية عمل المجتمع المدني وتعزيز مشاركة المواطنين في الحياة العامة، مشيرا إلى أن المؤسسة دشنت مشروع متحدون من أجل مجتمعات متمكنة وبيئة حاضنة للجميع “سوا” الذي يعمل علي احتياجات ومتطلبات وتوصيات أبناء وادي النيل من مصر السودان وجنوب السودان.
وأبان أنه هذه الجلسة تستهدف دمج فئة من الشباب المصري والسوداني، وإدماج وتمكين المرأة في الأعمال المهنية، وتغيير النظرة التقليدية لعمل المرأة في الأعمال المهنية والحرفية ، بمشاركة ثلة من الشباب المصري والسوداني من الجنسين.
وتناولت الجلسة التي أدارها الأستاذ الجامعي والمدرب الدكتور محمد خليفة صديق مفهوم الدمج وعوامل ظهوره وأنواعه ومبادئ وأساسيات الدمج وامكانيات نجاحه بين الشباب المصري والسوداني، كما تناولت الجلسة مكتسبات المرأة من العمل ومكتسبات المجتمع من عمل المرأة واستراتيجيات تغيير النظرة على مستويات الأسرة والمجتمع، وفي الشارع العام، وفي وسائل الاعلام وشبكات التواصل الاجتماعي، و في المؤسسات الدينية .
اختتمت فعاليات الجلسة بالنقاش بين الحضور حول تحديد مفهوم مناسب للعمل المهني وأهميته، والعوامل التي تساعد على نجاحه، كما عرض الحضور وجهات نظرهم حول كيفية تغيير النظرة تجاه المرأه صاحبة المهنة. وأوصت الجلسة بعقد ورش عمل حول الجوانب القانونية للدمج بين الشباب المصري والسوداني ومواصلة المناشط المشتركة خاصة في الجوانب الثقافية والتراثية والغذائية.