*لافتة على قبر حميد ( 1)..عوض عثمان ضرار*

لافتة على قبر حميد ( 1)
وكان إنسان
فتح في ذاتو كم وجدان
وإستقبل وفود العالم التحتاني
من كل فج ندى وإيناس
محبة عميقة عمق المحنة
في البلد الأذوا الأنجاس
وإستقبل عموم الناس
وقف علي حيل نقاء الفطرة
وهج الفكرة ؛ نفع الذكري
صدق بصيرتو والإحساس
يطبب في صباح مكتوف
علي سهد الليالي جريح
يراسل غيمة شان تغسل
صدأ القلب المعبأ وحيح
يتم ريش الجناحو كسيح
يمسدو بالعزيمة عشان
يقاوي الريح
يلقن في التراب غنواتو
زرعة خير حصادا مريح
يغني كما الطيور الحرة
للوطن المعافى نصيح
وللشجن البسمد غنية
بالأمل القليل وشحيح
عشان لاتنطفي الأحلام
ولاساعد العزيمة يشيخ
ويغني مع الطيور لي بكره
بي صوتو الرحيب وفسيح
وينشد والشموس حيران
دراويش تنجذب وتصيح
أريت كل الصباحات نور
مبرأة من أسى وتبريح
وأريت كل الليل سرور
غناوي حكاوي دون تجريح
وأريت كل السلام إسلام
وأريت كل المحبة مسيح
وأريت كل البلاد أحلام
محصنة من مرابي لديح
يغامر ويبني في الأيام
خرابو المابدور توضيح
وكان إنسان…
فتح في ذاتو كم وجدان
وإستقبل هموم الناس
وكان حميد فرد ويحيد
وكان الكل
وكان الضل إذا ماحرت الأنفاس
وإشتعل الزمان المر
عوض عثمان ضرار

مقالات ذات صلة