🚨 حقيقة الجنجويد :-
١- الجنجويد هم مجموعة عصابات نهب مسلح تنتشر فى دولة تشاد فى مناطق ام حجر و ام التيمان و السنيط و اتيا و البطحة .
٢- زعيم الجنجويد فى تشاد اسمه أصيل احمد كان الرجل الثانى فى حكومة تامبل الباى فى سنة 1977 .
٣- فى عام 1980 غدر زعيم الجنجويد بالحكومة التشادية و نهب الاموال من البنوك و المتاجر ودمر مرافق العاصمة انجمينا و هرب الجنجويد بالأموال إلى النيجر و مالى و أفريقيا الوسطى.
علما لا وجود للجنجويد فى النيجر الا بعد قدومهم إليها من تشاد .
٤- الحكومة التشادية حسمت الجنجويد و أصدرت ضدهم أحكام إعدام قاسية مما أدى إلى تراجع جرائمهم في تشاد.
٥- فى عام 1983 تجمع الجنجويد بقيادة ابن عمر و بدعم ليبى لاجل الانقلاب على حكومة الرئيس التشادى حسين حبرى ولكن تم دحرهم هربوا إلى ليبيا.
٦- عندما اندلعت الحرب الليبية التشادية حول منطقة اوزوا شمال تشاد كان الجنجويد يقاتلون فى صفوف الجيش الليبى بقيادة خليفة حفتر ضد وطنهم تشاد .
استطاع الرئيس التشادى حسين حبرى هزيمة الجيش الليبى و تم اسر خليفة حفتر وبعدها تبعثر الجنجويد داخل العمق الليبى و النيجر مرة أخرى
٧- فى عام ١٩٩٧ حاول الجنجويد إسقاط حكومة الرئيس إدريس ديبى لكنهم فشلوا و هرب بعضهم إلى السودان ولم يعودوا إلى تشاد
٨- فى عام ٢٠٠٣؟؟ استعان البشير بحميدتى لتكوين مليشيا لدحر التمرد فى دارفور فكانت فرصة ثمينة للجنجويد قطاع الطرق و المشردين فى النيجر و تشاد و أفريقيا الوسطى و مالى فجاءوا إلى السودان فى دفعات كبيرة و كانت أول دفعة ستة الف مجند ثم تسعة الف و استمر جلب المرتزقة الجنجويد بشكل منظم إلى بلغ عددهم اربعون الف من خارج الحدود.
٩- حميدتى اغتنم فرصة حرب اليمن بالاستثمار فى الجنجويد الذين يجلبهم من خارج السودان و يسفرهم إلى اليمن بمقابل عمولة مزدوجة وهى النسبة الرسمية بالإضافة إلى العمولة عن كل رأس من المجند و هذا مما زاد من حجم ثروته .
١٠- عندما شعر حميدتى بكثرة عدد المرتزقة المجندين فى مليشيا الدعم السريع بالإضافة الثروة الكبرى التى حققها من تجارة الذهب و الاتجار بالبشر أصبح طموحه حكم السودان.
هنا دخلت الإمارات على حميدتى و آخرين ووجدت فيهم فرصة سانحة لعمل مستقبلى داخل السودان و الدول المجاورة .
ففتحت الإمارات خزائنها و مولت حميدتى بكل مال لشراء السلاح و التدريب بواسطة فاغنر الروسية. و ربط كل هذا باستخراج و تجارة الذهب و زراعة الفشقة.
أيضا استثمرت الإمارات فى خلق حاضنة سياسية لدعم حميدتى وخططها فانشأت و دعمت قحت. و كلنا شاهدنا رحلات الربيع و الصيف و الشتاء من قادة قحت و تنظيم المعنيين للامارات. من الصادق المهدى و حمدوك و مريم ورسُل اليسار (اليمينى 😊) بالسودان .
١١- فى عام 2019 دخل حميدتى القصر الجمهورى نائبا لرئيس مجلس السيادة فكان تفكيره يكون الرجل الاول ومن ذاك الوقت بدأ يجهز الخطط بهدف الاستيلاء على السلطة فجلب إعداد كبيرة من العربات و الأسلحة والذخائر و المدرعات و جلب المرتزقة بكثافة حتى وصل عددهم 120الف مجند
١٢- قام حميدتى بنشر قواته فى المواقع الاستراتجية و الحيوية قبل ثلاثة لكى تسهل عملية السيطرة عند ساعة الصفر كما حدث فى يوم 15ابريل الانقلاب الفاشل و تبددت احلام الجنجويد.
١٣- انقلاب حميدتى هو نسخة طبق الأصل لانقلاب الجنجويد فى تشاد عام 1980 حيث ارتكبت مليشيا الدعم السريع جرائم النهب و السرقة و الاغتصاب و احتلال منازل المواطنيين و تخريب المنشآت العامة و الخاصة .
١٤- هذه الحرب بالرغم من قساوتها لكنها أنقذت السودان من أكبر مؤامرة اختطاف الدولة السودانية لصالح مليشيا الجنجويد الممتدة فى تشاد و النيجر و مالى و لبيبا .
*اعتقد ان التقرير مهم ويشمل معلومات غير معروفة خاصة بالجنجويد*