بعمل فى صمت ويقود جهاز المخابرات في ظرف بالغ التعقيد..!!
الفريق اول مفضل.. خازن اسرار الدولة
تمكن من قيادة المنظومة الامنية وهي تواجه امواجا من التحديات ..
ظل قريبا من قواته ونال ثقة القاىد العام لقوات الشعب المسلحة ..
تتسم شخصيته بالهدوء الشديد والابتعاد عن الظهور الكثيف والاضواء..
منسوبو المخابرات يقاتلون مع الجيش الى جانب ادوار اخرى..
تقرير _ محمد جمال قندول
يبذل جهاز المخابرات العامة تحت قيادة الفريق اول احمد ابراهيم مفضل جهودا حثيثة وجبارة لتثبيت اركان الدولة، إذ تقع علي عاتقه تحديات كبيرة خاصة بعد اعادة صلاحيات جهاز المخابرات الامر الذي يحتم عليه العمل ليل نهار في سبيل الحفاظ علي وجود الوطن ووحدته ومكتسباته خاصة فى ظل الحرب المستعرة منذ الخامس عشر من ابريل الماضي.
وبرز دور الفريق اول مفضل بشكل واضح وهو يقود الجهاز ويسهم في تثبيت أركان الدولة بالعاصمة الإدارية المؤقتة بورتسودان.
اعادة الصلاحيات
ومنذ وقت مبكر بعد نشوب حرب الكرامة ضد مليشيا الدعم السريع استطاع جهاز الامن ترتيب اوراق بيته الداخلي اذ كان من المؤسسات التي وصلت مبكرا لحاضرة البحر الاحمر بورتسودان والتي اضحت عاصمة ادارية مؤقتة.
واستطاع مفضل قيادة المنظومة الامنية وهي تواجه امواجا من التحديات والعبور بها لبر الأمان بل واسهم بشكل كبير في الحرب إذ ان منسوبي المخابرات يقاتلون جنبا الي جنب رفقة القوات المسلحة هذا بجانب الأدوار الكبيرة للجهاز في ترتيب شكل الدولة واستتابة الامن في الولايات الامنة والتي لا تشهد اي افعال مهددة للامن وذلك نتاج خطط استراتيجية محكمة للموسسة الامنية بقيادة مفضل والذي يعد مدير الجهاز الثالث بعد سقوط نظام الانقاذ حيث سبقه الفريق اول دمبلاب والفريق اول جمال عبد المجيد حيث تم اختياره حلفا للأخير في الثامن والعشرون من نوفمبر ٢٠٢١م
وبرزت بصمة الجنرال بشكل عندما استطاع بحنكة وخبرة كبيرة تقديم اداور بطولية كانت مثار اهتمام السودانيين سوا ان ببسط هيبة الامن واسهامهم بالملف الاقتصادي عبر مراقبته وكشف منابع الفساد وبفضل تلك الجهود كان لزاما إعادة صلاحيات الجهاز التي سلبت منه عقب سقوط نظام الانقاذ حيث أصدر رئيس مجلس السيادة قرارا بإعادة صلاحيات جهاز في مارس من العام الجاري وسط أصداء ترحيبية واسعة.
تحديات منتظرة
وينتظر جهاز الامن والمخابرات تحديات كبيرة خلال المرحلة المقبلة خاصة بعد تحرير البلاد من دنس التمرد إذ يقع على عاتقه مجابهة التهديدات الامنية كما يواجه مفضل حاليا بعد إعادة صلاحيات الجهاز ترتيب ملف الاقتصاد الذي يواجه حربا من نوع آخرا عبر المضاربات ورفع اسعار العملات وتخريب الاقتصاد.
ومنذ وصوله لبورتسودان استطاع مفضل رفقة منسوبي مؤسسته الامنية من فرض هيبة الدولة حيث كان الجهاز احد الأضلع المهمة الذي قادت تثبيت أركان الدولة بجانب الجهود الامنية الكبيرة والتى اسهمت بضبطيات كبيرة وكثيرة للتمرد واعوانه كما ظل الرجل محل ثقة رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان وظل يرافقه في كل رحلاته الخارجية واستحق بحكم موقعه وملازمته للرئيس ان يكون خازنا لاسرار الدولة، كما ظل الجنرال مفضل قريبا من قواته حيث ظل يطوف ويتفقدهم بامدرمان ونهر النيل وغيرها من ولايات السودان .
قصاصات ..!!
وللفريق اول مفضل سيرة ومسيرة حيث تخرج من كلية التجارة بجامعة الزقازيق 1985، ثم التحق بالعمل في الوكالة الإسلامية وكذلك العمل بمنظمة الدعوة الإسلامية ثم التحق للعمل بجهاز الأمن والمخابرات في منتصف تسعينيات القرن الماضي وخلال فترته بالمؤسسة الامنية تقلد عددا من المناصب المهمة حيث كان مديرا لإدارة المخابرات الخارجية، وإدارة الأمن الاقتصادي لنحو عامين ثم واليا لجنوب كردفان من 2018 وحتى خواتيم 2019 حينما تقلد مناصب نائب مدير جهاز الامن.
وتتسم شخصيته بالهدوء الشديد كما لا يحب الظهور الكثير وسط الاضواء إذ يميل للعمل فى صمت.
نقلا عن /صحيفة الكرامة