*مجلس الأمن الأفريقي يعتمد لجنة وساطة برئاسة موسفني للتوسط بين البرهان وحميدتي*

اعتمد مجلس الأمن والسلم التابع للاتحاد الأفريقي فى اجتماعه 1218 المعقود على مستوى رؤساء الدول والخكومات فى 21 يونيو امس لجنة وساطة برئاسة رئيس يوغندا يورى مسفيني
ووجه رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي إلى إنشاء لجنة رئاسية مخصصة لمجلس الأمن على وجه السرعة تضم رئيس دولة وحكومة من كل منطقة من مناطق القارة بقيادة سعادة. يوري كاغوتا موسيفيني، رئيس جمهورية أوغندا، ورئيس مجلس السلم والأمن لشهر يونيو 2024، لتسهيل الاشتباكات وجها لوجه بين قادة القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، في أقصر وقت ممكن ويدعو رئيس مجلس السيادة الانتقالي، وقائد قوات الدعم السريع إلى الاجتماع تحت رعاية الاتحاد الأفريقي والهيئة الدولية المعنية بالتنمية ودون مزيد من التأخير؛
وشددت التوصيات انه لا يمكن التوصل إلى وقف مقبول لإطلاق النار إلا من خلال المفاوضات المباشرة بين الجهات الفاعلة الرئيسية في الحرب، وفي هذا الصدد.

 

وأضاف البيان الختامي يؤكد أنه لا يوجد حل عسكري قابل للتطبيق ومستدام للنزاع؛ وأن الحوار الشامل الحقيقي وحده هو الذي يمكن أن يؤدي إلى حل مستدام للوضع الحالي؛
وطالب البيان المتحاربين على وجه السرعة بالوقف الفورى ودون قيد أو شرط من أجل العودة إلى المفاوضات وإنهاء معاناة الشعب السوداني

وكذلك طالب و بقوة الأطراف المتحاربة إلى منح الوصول الإنساني والحماية للعاملين في المجال الإنساني، من أجل توفير المساعدة الإنسانية الطارئة للسكان المحتاجين، ولا سيما النساء والأطفال والمسنين وغيرهم من السكان الضعفاء المحاصرين في النزاع، دون تأخير، ودون شروط مسبقة، بما يتماشى مع القانون الإنساني الدولي والممارسات المتعلقة بحماية المدنيين والعاملين في المجال الإنساني والصحة والأشياء، ويشير، في هذا السياق، إلى قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة 2736 (2024) الذي يطالب برفع الحصار عن الفاشر؛

وادان البيان بأشد العبارات الممكنة، ارتكاب الجرائم الفظيعة المزعوم نتيجة للنزاع بين المتحاربين في انتهاك صارخ للصكوك القانونية للاتحاد الأفريقي لحقوق الإنسان والشعوب، وكذلك القانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان، ويفوض الاتحاد الأفريقي وأجهزته ذات الصلة، بالتعاون مع الفريق الرفيع المستوى المعني بالسودان والهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية، من الآن فصاعدا، برصد هذه الجرائم البشعة المرتكبة في جميع أنحاء السودان والإبلاغ عنها بانتظام، من أجل وضع تدابير وقائية والحد من خطر تكرارها؛ ووضع مقترحات حول كيفية معالجتها لمنعها مزيد من التصعيد، وكذلك وضع خطة لحماية المدنيين؛ ويحذر من أن الجناة سيحاسبون
وزاد يحيط علما، مع التقدير، بالإحاطة التي قدمها رئيس المفوضية بشأن التدابير المتخذة لحل النزاع في السودان؛ ويؤكد من جديد استمرار أهمية خريطة طريق الاتحاد الأفريقي بشأن حل النزاع في السودان، التي اعتمدها المجلس من خلال بيانه [PSC/HoSG/COMM.1156 (2023)] في 27 مايو 2023؛ وفي هذا الصدد، يدعو جميع الأطراف وأصحاب المصلحة الوطنيين والجهات الفاعلة الإقليمية والمجتمع الدولي إلى تجديد وتسريع الإجراءات من قبل جميع الأطراف من أجل تحقيق الركائز الست (6) في خريطة طريق الاتحاد الأفريقي؛

واشاد البيان بالجهود التي يبذلها رئيس المفوضية، من خلال الفريق الرفيع المستوى المعني بالسودان التابع للاتحاد الأفريقي، بالتعاون مع الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية، في عقد عملية الحوار السياسي السوداني الشاملة للجميع القادمة في أديس أبابا في الفترة من 10 إلى 15 يوليو 2024، ويحث جميع الجهات الفاعلة السودانية على دعم الحوار السياسي بنشاط من أجل حل دائم يحركه الناس للنزاع واستعادة النظام الديمقراطي الدستوري في السودان من أجل مستقبل أكثر إشراقا؛

ورحب كذلك بالجهود التي بذلها سعادة إسماعيل عمر جيله، رئيس جمهورية جيبوتي ورئيس الهيئة الدولية المعنية بالتنمية، بشأن جهوده لإيجاد حل تفاوضي للأزمة في السودان

مقالات ذات صلة