* قصيدة جديدة للشاعر الشاب وليد كردي *

في المدرسه .. باب الدخول
حاجزو اتقفل
والتمرة واقفة كما الجبل
مقطوع جريد
وكيمان صفق
من نيم قديم
زرعوها اجدادنا الزمان
لون الجريد عاكس
مع لون الشمس
وطابور صباح
وحصة صباح
لي سادسة قالوا
دي للنجاح
شافع وقع
كاسرلو سن
وصوت الجرس
مكبوت يرن
ما من فتر زولو
البحركو بالجبر
والحصة لسع ما بدت
والألفة ماسك في ورق
حصر الحضور والغائبين
واللسه جايين من بعيد
والدنيا عيد
وصفق الشجر لسه بيهني
الناس مع همس وسكوت
وحس الدباس مارق مع صوت المدير
الجابو دابو قبل شهر
شان يضبط الطلاب
يخطط كيف المقرر ينتهي
يشوف بصارة
قبل الحرب ما تنتهي
يبقى المقرر يكتمل
وشافع صغير
واقف قُبال المزيرة
كايسلو كوز
بس ما لقا
والطالب الجا من الدُقش
سارح مع كروقه مايله
قطعوها ناس
قاصدين يقطعو للشجر
القالون بقفل للخطوط
والمويه تبكي وتتفرس
شجر الدمس بقا لينا عاله
ومنطمس
ويعاين المسكين وراح
في نص نعاس متبقي
من ليلة امس
حلقات عيونو تشوفا كيف
ودموعو بالات الرمش
كردي ،،،

مقالات ذات صلة