الموقف الامريكي الداعم ومساند وممول لإسرائيل وهي تبطش بشعب فلسطين بلا هواده، مع المخاتلة الماكيافيلية والبرجماتية والادعاء بلعب دور حمامة السلام في باقي العالم، لا يؤهل الحكومة الأمريكية للعب دور ذي فائدة بالنسبة للمسألة السودانية، بل هي في الواقع المحرض الرئيسي لحلفائها الجنجويد القادمين من تلافيف الصحراء الكبرى الافريقية وتخومها الذين استخدمهم الاتحاد الاوروبي لمكافحة الهجرة غير الشرعية، والذين سيتم استخدامهم كانكشارية في متناول اليد لإخماد الثورات بالمنطقة، وفي الحقيقة اي سلام يعود بالجنجويد لسدة الحكم مرفوض من شعب السودان.
فعلي المخابرات الامريكية أن ترعوي وتأخذ حذرها من شعب تمرس في صد مؤامراتها منذ مشروع ايزنهاور في فجر الاستقلال. شعب قوي الشكيمة لا يقبل الضيم ولا ينكسر. لا جنيف ولا عبد الظمار !