وصف المجاعة بأنها صناعة الإنسان وبفعل الانتهاكات الممنهجة للقانون الدولي
بيرليو : ندعم شعب السودان وسندفع بالمزيد إذا وافق الجيش على حضور المحادثات بوفد رفيع
خبراء : نعمل على طرق مختلفة لاغاثة الشعب بصورة اسعافية بعد تفاقم خساراته بفعل الفيضان في ظل انسداد الأفق السياسي
الاكيدة : عمار عوض
وصف المبعوث الامريكي توم بيرليو ( شبح) المجاعة الماثل في السودان بأنها من صنع الانسان وجرى استخدامها سلاح من خلال (الهجمات الممنهجة للقانون الدولي ) واعدا الشعب السوداني بالدعم الكبير بالعمل مع الشركاء والخبراء الفنيين استكشاف كل الخيارات لدعم شعب السودان. ويمكننا أن نحقق المزيد إذا قررت القوات المسلحة السودانية إرسال وفد رفيع المستوى) وذلك في احدث تغريدة له على حسابه الرسمي قبيل إيام من بدء المحادثات التي دعت لها الولايات المتحدة يوم ١٤ أغسطس الجاري .
وقال بيرليو في مايشبه الهجوم المبطن على الدعم السريع ( منذ ما يقرب من 18 شهرًا، واجه الشعب السوداني مأساة لا توصف، حيث أُجبر أكثر من نصف السكان على ترك منازلهم أو مواجهة الجوع الحاد. إن هذه المجاعة التي هي من صنع الإنسان – والتي تم استخدامها كسلاح من خلال الانتهاكات المنهجية للقانون الإنساني الدولي والتي تفاقمت الآن بسبب الفيضانات – تنتشر بسرعة، مع استمرار القصف على مدينة تلو الأخرى) .
وتابع بيرليو بالقول ( إن الشعب السوداني لا يستطيع أن ينتظرنا. ولهذا السبب، ستطلق الولايات المتحدة وشركاؤنا جهدًا دبلوماسيًا متجددًا في سويسرا هذا الأسبوع لدعم وقف العنف على المستوى الوطني، ووصول المساعدات الإنسانية، وإنفاذ هذه الاتفاقيات والاتفاقات السابقة)
واضاف بيرليو تعليقا على موقف الجيش السوداني ( وحتى الآن، لم توافق القوات المسلحة السودانية على المشاركة. ومع ذلك، سنواصل مع شركائنا الدوليين والفنيين استكشاف كل الخيارات لدعم شعب السودان” وزاد فيما يشبه الترغيب لحضور المحادثات (ويمكننا أن نحقق المزيد إذا قررت القوات المسلحة السودانية إرسال وفد رفيع المستوى، كما وافقت قوات الدعم السريع بالفعل على القيام بذلك).
ووجه بيرليو شكره الحار لشعب السودان على موقفه الصابر على تاثيرات الحرب ويقدر الشركاء والخبراء المجتمعون هذا الأسبوع الدعم الهائل الذي يقدمه الشعب السوداني. ونحن مدينون لهم بالعمل بلا كلل من أجل التقدم إلى الأمام ) وتابع قائلا( وتقف الولايات المتحدة وشركاؤنا إلى جانب الشعب السوداني في المضي قدمًا بكل الجهود الرامية إلى وقف العنف وتوسيع نطاق وصول المساعدات الإنسانية الآن).
وعلمت (الاكيدة ) من مصادر في واشنطن عن مجهودات مارثونية يقوم بها محبين للسلام وشعب السودان من أجل تقريب وجهات النظر بين الوسطاء الامريكان والسعوديين والحكومة السودانية لاجل إطلاق العملية التفاوضية وتقديم دعم مباشر واسعافي لشعب السودان لمواجهة الكوارث التي تتالت عليه من حرب وأمطار وفيضانات بحسب ما قال أحدهم( الشعب السوداني يعاني بشكل غير مسبوق في ظل الانتهاكات الممنهجة التي يواصل فيها الدعم السريع واخرها قصف مدينة الفاشر المحاصرة والتي وصلت حد المجاعة والنازحين المتضررين في ولايات السودان من عدم التوصل لاتفاق يسمح بانتشار المنظمات الإنسانية وأتى عليهم الخريف الآن ليدمر المجتمعات المضيفة في ظل لا مبالاة وانانية سياسية ونعمل لطرق جديدة تقدم العون المادي دون انتظار للاتفاقات السياسية).
https://www.facebook.com/share/p/28GUyjkBUQQ3MiTn/?mibextid=xfxF2i