انطلق صباح اليوم بقاعة الريح الطريفي بمدينة كسلا، الاجتماع التقييمي التخطيطي لبرنامج التحصين الموسع بالولايات، لمتبقي العام2024م وخطة 2025م،والذي يستمر حتى الخميس القادم والذي نظمته وزارة الصحة الإتحادية ممثلة في الإدارة العامة للرعاية الصحية الأساسية -برنامج التحصين الموسع بالتعاون مع الشبكة الشرق أوسطية للصحة المجتمعية (امفنت) .
وقالت ممثلة الإدارة العامة للرعاية الصحية الأساسية بوزارة الصحة الاتحادية سستر امل محمود في الجلسة الافتتاحية للاجتماع، إن الاجتماع لتقييم الفترة السابقة لبرنامج التحصين، والتخطيط للفترة القادمة بمافيها التخطيط للحملة اللحاقية الكبرى لتطعيم الأطفال غير المطعمين في عمر خمس سنوات، لافتة إلى أن برنامج التحصين الموسع نحج في السير بخطى ثابتة، على الرغم من الظروف التي تعيشها البلاد.
وثمنت محمود، ادوار الشركاء من المنظمات وعلى رأسها الشبكة الشرق أوسطية للصحة المجتمعية (امفنت).
إلى ذلك اكد مدير برنامج التحصين الموسع اسماعيل العدني، تحديث سياسة التحصين لتشمل تطعيم الأطفال في عمر خمس سنوات والذين لم يسبق تلقيهم التطعيمات المطلوبة خلال الفترة الماضية لأسباب مختلفة، وصولا لنسبة 95٪ من المستهدفين بالتطعيم الروتيني للاطفال من عمر خمس سنوات وحتى عمر يوم،كاشفا عن توفر الميزانيات واللقاحات لتطعيم الاطفال من هذه الفئات العمرية، مشددا على وجوب ايصال الرسالة للاسر والمجتمع بضرورة تطعيم اطفالهم والذين لم ينالوا التطعيم من قبل من عمر 5سنوات فما دون.
ونوه العدني، إلى ان وجود أطفال غير مطعمين اسهم في ظهور بعض الأمراض مثل الدفتريا والسعال الديكي، والذي اسهم في ضعف الحالة التمنيعية مما يستوحب كسر حلقة الاوبئة المتكررة بالتخطيط الروتيني، مشيرا إلى ان المشاركين حضوريا واسفيريا من مديري التحصين وسلسلة التبريد.
من جانبها وعدت ممثلة (امفنت) د. ندى جعفر في مداخلتها اسفيريا، بمواصلة الدعم لبرنامج التحصين الموسع واضافت “امفنت مع التحصين قلبا وقالبا”، منوهة إلى انهم سيكونوا جزءا من إدخال لقاح الملاريا، واصفة إدخال لقاح الملاريا بالعمل الكبير.
وقطعت جعفر، بأن التحصين الموسع نجح في المحافظة على معايير الجودة والتشاركية في التخطيط والتقييم والعمل بكفاءة، رغم الظروف الحادثة، وكذلك نجح في المحافظة على العلاقة الوثيقة مع الشركاء.
وشمل اليوم الأول، عرض ملامح خطة الطوارئ لبرنامج التحصين الموسع، وخطة برنامج التحصين (اكتوبر، نوفمبر، ديسمبر 2024م) ،موجهات العمل مع الشركاء، وتقسيم المشاركين إلى مجموعات عمل ومن ثم عرض عمل المجموعات.