*ايامنا في حرب الجيش مع مليشيا الدعم السريع الحلقة (3) كلمات ساداتية انور السادات عبدالرحمن*

وقفتنا في الحلقة الفائتة عن بداية الحرب وانطلاقة شرارتها في يوم ١٥ ابريل ولكن المرجح بدات الحرب بمروي التاريخ قلعة النضال ١٣ ابريل حيث امرت القيادة حميدتي بالانسحاب من مروي حيث احكم الحصار على مطارها ولكنه لم يستجب وتحجج بحجج واهية لاتمت للواقع بشي مثل الوجود المصري بالقاعدة الجوية وكال لهم العديد من الاتهامات ولكن الواقع ان هنالك تدريب مشترك بين الجيش السوداني والمصري

واقتحمت مليشيا الدعم السريع القاعدة الجوية بمروي وفعلت مافعلت من تخريب بالقاعدة التي كان سيعلن عن انها من افضل المطارات في افريقيا ولكنه الحقد الدفين وارتقى عدد من ابناء مروي شهداء نحسبهم في الفراديس العلى إن شاء الله
وجاء المدد من المدفعية عطبرة وتم سحق المليشيا ولكن للاسف جعلوا من ابناء الشقيقة مصر درعا بشريا لهم وانسحبت ماتبقت من قواتهم بعد اسر العديد منهم وقتل بعضهم
اما البقية فهربوا محتميين بالاسرى من الجبش المصري ۔

كما قامت الحرب بالخرطوم بعدما احكموا السيطرة على العاصمة بكل مداخلها ومخارجها بالاضافة لحصار القيادة العامة وكل الوحدات العسكرية واحتلالهم للاعيان المدنية بما فيها رمز سيادة البلد القصر الجمهوري ۔
وكان قادة مليشيا الدعم السريع واثقين من انتصارهم بعد احكاهم على العاصمة باكثر من6,000 عربة مدججة بالسلاح وقوة قوامها 120,000 جندي او تزيد ۔

وهاجموا بيت الضيافة حيث يقيم رئيس مجلس السيادة الفريق اول عبدالفتاح البرهان وقامو بهدمه باللودر واستبسل حرص الفريق آول البرهان واستشهدوا جميعا وتم سحب الرئيس للقيادة العامة كما اسروا العديد من الضباط العظام بمكانبهم بالقيادة العامة ۔
وبدات حرب ضروس لاتبقي ولا تذر وعاشت الخرطوم في كابوس الحرب التي كانت للدول الاقليمية والاجنبية دور كبير فيها ۔

ولكن الجبش السوداني قاتل ببسالة رغم قلة العدة والعتاد وكان لنسور الجو القدح المعلى في قلب موازين المعركة بعد ان ضمنت المليشيا وظنت انها ساعات وتنتهي المعركة ويتم اذاعة البيان عبر الاذاعة والتلفزيون ولكنها مشيئة الله التي حفظ بها السودان واهله ۔
يتبع ۔

مقالات ذات صلة