*تحت شعار النظافة سلوك* *رابطة الصحفيين السودانيين تدشن سمنار شراكة المجتمع والحكومة في اصحاح البيئة ببورتسودان*

*برعاية والى ولاية البحر الأحمر وتشريف وزير الصحة الاتحادي*

*وزير الصحة: نؤكد اهمية سلاح القلم في معركة الكرامة، الحرب المفروضة من المليشيا على المواطن السوداني لا تقبل متفرجين*

*وزير الصحة يدعو الصحفيين لنقل المبادرة من القاعة إلى الميدان*

*والي البحر الأحمر: رسالتي للاعلاميين ضرورة توعية المجتمع والعمل على تغير السلوك والعمل يد بيد من أجل صحة المواطن السوداني.*

*رئيس الرابطة: موضوع اصحاح البيئة والنظافة لا يمكن أن تقوم به الحكومة وحدها ويحب أن تشارك فيه كل فئات المجتمع*

دشنّت رابطة الصحفيين السودانيين ببورتسودان إنطلاقة سمنار شراكة المجتمع والحكومة، في اصحاح البيئة ببورتسودان تحت رعاية والي ولاية البحر الأحمر الفريق الركن مصطفي محمد نور، وبتشريف وزير الصحة الاتحادي د. هيثم محمد ابراهيم بالتعاون والتنسيق مع عدد من الجهات بقاعة أمانة حكومة ولاية البحر الأحمر (قاعة مجلس الوزراء) ، وذلك تحت شعار (النظافة سلوك).

وحيا وزير الصحة الإتحادي د هيثم محمد إبراهيم، الصحفيين السودانيين في عكس انشطة الدولة ،مؤكداً اهمية سلاح القلم في معركة الكرامة، وأهمية الدور الكبير والفعال للإعلام تجاه القضايا الصحية،موضحاً أن الحرب المفروضة من قبل مليشيات الدعم السريع على المواطن السوداني لا تقبل متفرجين، لذلك يجب أن يعمل الجميع على الوقوف ضد هذه الاعتداءات.
ودعا هيثم الي نقل مبادرة سمنار شراكة المجتمع والحكومة في إصحاح البيئة ببورتسودان من القاعة إلى الميدان ،متمنياً نجاحها ليتم تعميمها بكل ولايات السودان المختلفة،لافتاً إلى أن 80% من الأمراض مرتبطة بسلوك الإنسان ، وأضاف أن النقد البناء يساهم في معالجة الأخطاء .

ونوه الوزير إلى ضرورة إستمرار تقديم الرسالة عبر التوعية والتوجيه، وذلك وفق السياسات والقوانين واللوائح لتحقيق شعار الصحة للجميع وبالجميع.

من جانبه عبر والي ولاية البحر الأحمر الفريق ركن مصطفى محمد نور ، عن سعادته بالشراكة بين رابطة الصحفيين السودانيين وحكومة الولاية وأن العمل يد بيد من اجل صحة المواطن وإستمرار عمليات إصحاح البيئة.

وكشف الوالي عن الضغط الكبير الذي تواجه الولاية في الافرازات الكبيرة للنفايات بعد توافد الوافدين من الولايات المتاثرة بالحرب ، ممايتطلب بذل مجهودات كبيرة ،موضحاً ان تعداد السكان بالولاية زاد من 800 الف نسمة، وأصبح أكثر من ثلاث مليون نسمة،معلناً عن وصول 28 آلية لنقل النفايات من ضمن آليات نقل النفايات التي تبرعت بها حكومة اليابان عبر منظمة جايكا.

وثمنّ الوالي مجهودات محلية بورتسودان في عمليات إصحاح البيئة ونقل النفايات ، مطالباً بالمزيد ، موجهاً رسالة للاعلاميين بضرورة توعية المجتمع والعمل على تغير السلوك والعمل يد بيد من أجل صحة المواطن السوداني.

وفي ذات السياق أكد رئيس رابطة الصحقيين السودانيين الأستاذ محي الدين شجر، أهمية دور وسائل الإعلام المحلية والعالمية والمهتمين بشأن البيئة وضرورة بث الرسائل التوعوية من أجل تغير السلوك، معتبراً أن موضوع اصحاح البيئة والنظافة لا يمكن أن تقوم به الحكومة وحدها ويجب أن تشارك فيه كل فئات المجتمع،مشددا على أهمية اصحاح البيئة خاصة في فصل الخريف والذي تكثر فيه الأمراض بسبب نواقل الأمراض التي يجب مكافحتها في اطوارها الأولى. واشاد شجر بمجهودات حكومة البحر الأحمر ووزارة الصحة الإتحادية،لافتاً إلى أن السمنار يهدف إلى تحريك المجتمع للمشاركة في عمليات إصحاح البيئة، متمنياً أن يخرج بتوصيات تساهم في تغير السلوك وتحقيق شعار النظافة سلوك.