*على مسؤوليتي* *طارق شريف* *البحث عن وزير*

في شوارع مدينة بورتسودان تزداد نسبة التسول وتشمل هذه الظاهرة العديد من المدن السودانية
على قارعة الطريق وأمام المساجد وفي الأسواق وفي كل مكان أطفال ونساء يبحثون عن رغيف خبز حافي وجرعة دواء وحق المواصلات، وزارة التنمية الاجتماعية المعنية بهذا الملف وكأنها في اجازة مفتوحة!!
لم نري الوزير محمد ادم بخيت إلا في المكاتب المكيفة يرتدي أفخر البدل (الماركات) ويقود السيارة الفارهة .
أبحث عن وزير تنمية اجتماعية يخلع الجاكيت والكرفتة ويرتدى بنطلون جينز وتيشيرت وينزل إلى الشارع العام يتفقد رعيته من الفقراء والمساكين، وينسق مابين الدولة والمجتمع حتي يخفف معاناة الناس .
الحرب ليست في الميدان العسكري فقط وأذا كانت القوات المسلحة والقوات النظامية و القوات المشتركة والمستنفرين نجحوا في كسر شوكة المليشيا فإن الحكومة تفشل في الملف الاجتماعي.
أذكر دكتور جبريل وزير المالية ورئيس حركة العدل والمساواة وهي الجهة التى يتبع لها وزير التنمية الاجتماعية محمد أدم بخيت الذى جاء إلى الحكومة تحت لافتة حركة العدل والمساواة اذكره أن أختيار الوزير المناسب في اي وزارة أمانة خاصة إذا كانت وزارة تتعلق بحياة الناس .
الحلقة الأضعف في منسوبي العدل والمساواة داخل الحكومة هي وزير التنمية الاجتماعية وهذه وظيفة حساسة لاتتحمل المجاملة ولا العصبية الحركية .
بصراحة هذا الضعف يخصم من رصيد د. جبريل وكسبه ومطلوب تغيير عاجل في هذه الوظائف .
الرسالة ايضا لرئيس مجلس السيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان بالبحث والتقصي والتحرك العاجل في هذا الملف الإنساني المهم .الا هل بلغت اللهم فاشهد .

مقالات ذات صلة