*«مليون دولار» من الغرفة التجارية بالشمالية لدعم القوات المسلحة*
*والي الشمالية: الحرب هدفها الإنتقام ونهب ثروات الولاية*
**أزهري المبارك يتبرع ب«2» مليون دولار ويلهب حماس الحاضرين*
*قطاع التعدين يساهم في النفرة الشعبية بدعم مالي وعيني*
دنقلا:
التأم بقاعة المجلس التشريعى بالولاية الشمالية لقاء النفرة الكبري لاسناد القوات المسلحة والمقاومة الشعبية قطاع المعدنين وكبار التجار بالولاية الشمالية برعاية كريمة من والي الولاية الاستاذ عابدين عوض الله رئيس اللجنة وحضور الاستاذ شرف الدين علي مختار رئيس اللجنة المالية باللجنة العليا.
واستهل الاستاذ عابدين عوض الله والي الولاية الشمالية حديثة بأن الشرارة الأولي للحرب اندلعت هنا في الشمالية في قاعدة مروي الحوية، وأشار الى عزم الرجال تم دحر التمرد ونحن هنا عقدنا العزم بأن نحمي هذه الولاية لان الاستهداف الان من أجل نهب ثرواتنا وسبي نساءنا وإهانة كرامتنا.
وأضاف: علينا أن تعمل جميعا في خطط دفاعية، واللجنة العليا اعدت تصور كامل ينقصه المال فأنتم اهل المال فجهادكم بالمال في درجة جهاد النفس، موضحا ن الميزانية المعدة للتسليح قدرت ب 12مليون ونصف دولار.
وفتح الاستاذ احمد المدثر رئيس الغرفة التجارية بالولاية الشمالية فتح باب التبرع باسم الغرفة التجارية والتي تبرعت بمبلغ مليون دولار.
وتبرع رجل الأعمال ازهري المبارك بمبلغ (2) مليون دولار، وقال إنهم يقفون مع القوات المسلحه في خندق واحد، وان على الأخوة التجار والمعدنين بأن يدفعون من مالهم الثلثين لحماية الثلث الاخير.
واللهب المبارك حماس الحاضرين من المعدنين والتجار، مضيفا ان جهاد المال اعلى مراتب الجهاد ماساهم في تدفق التبرعات لدعم القوات المسلحة.
الاستاذ عبد الرحمن النضيف رئيس الشركة السودانية للموارد المعدنية بالولاية الشمالية، اشاد بدعم شركات التعدين وتبرعها بعدد 10كجم من الذهب لكل شركة، وكذلك المعدنين تبرعوا تبرعا سخيا، فيما تبرع عدد من التجار مبالغ مختلفة دعما للقوات المسلحة.