كتب: عطاف محمد مختار
تملّك الناس الفرح والسرور، وهم يشاهدون تحرير الخرطوم من دنس مليشيا الدعم السريع المتمردة، في معارك بطولية خاضها الجيش السوداني وجميع القوات النظامية والعمل الخاص وكتائب الإسناد، مهروا فيها الدماء الطاهرة من أجل تحرير البلاد من المُجرمين الأشرار وتطهير السودان من إجرامهم.
لكن ما حدث في الأيام الماضية من عمليات سرقة ونهب منظم لأحياء الخرطوم في ظل غياب الشرطة آثار العديد من علامات الاستفهام، كيف يحدث هذا، ومن المسؤول، ولصالح مَن؟؟؟
ذات السيناريو حدث في أم درمان وبحري عقب تحريرهما، والآن يكرر السيناريو وقع الحافر على الحافر.
على وزير الداخلية ومدير عام الشرطة، نشر القوات الشرطية في الخرطوم فوراً، والبدء في فتح الأقسام، ونشر الدوريات وإقامة الارتكازات في التقاطعات الرئيسية والكباري، لا يمكن الصمت ومشاهدة عمليات سرقة منازل المواطنين بعد التحرير.
هذا أو تتم إقالتهما فوراً بتهمة التقاعس عن أداء الواجب وبسط الأمن