*بروفايل: مبارك رزوق .. مؤسس وزارة الخارجية*

•من مواليد مدينة أم درمان عام 1914م ومن عائلة كبيرة ومعروفة.
•بدأ مبارك زروق حياته التعليمية بمدينة أم درمان حيث درس مراحلة الأولية والوسطى، ثم أإتحق بكلية غردون – قسم الكتبة والمحاسبة. درس مرة أخرى فى مدرسة القانون بالكلية (1935-1938م)، ونال شهادة فى القانون. له مواقف إنسانية ووطنية ثابتة تجاه الوطن.
•كان يحب القراءة والكتابة، وكثير الإطلاع على الدوريات العربية والإنجليزية، وكان يحفظ الشعر والروايات ويكتب النثر. أشترك فى المهرجان الأدبى بمدينة أم درمان عام 1941م وقدم بحثاً نادراً عن (أدب الديارات) فى الشعر العربى فكان محل تقدير وإشادة من الجميع ولجنة التحكيم من المختصين وأحرز المرتبة الأولى.
•بدأ حياته العملية موظفاً بالسكة حديد بمدينة عطبرة، ثم أفتتح مكتبا للمحاماة، وقد كان قانونياً ضليعاً أشتهر فى كل أرجاء السودان وخارجه. وقد كانت له أدبيات ومرافعات ثنائية مشهورة مع زميله محمد أحمد المحجوب أمام المحاكم السودانية، مازالت تروى فى المجالس اليوم.
•من أوائل المحامين و السياسيين السودانيين وهو من جيل الإستقلال ومن الرواد المثقفين فى السودان .
•عمل بالسكة حديد ثم التحق بمدرسة الحقوق بكلية غردون وزاول مهنة المحاماة.
•من قيادات حزب الأشقاء ومن مؤسسى الحزب الوطنى الاتحادى.
•أنتخب الأستاذ مبارك زروق عضواً فى البرلمان الأول عام 1953م عن دوائر الخريجين وأحرز أعلى الأصوات بين الخريجين فى البرلمان (35100 صوت)
•أنتخب عضواً فى الهيئة الستينية للمؤتمر من الدورة الثامنة وحتى الدورة الخامسة عشر (1944- 1952م)،
•لعب دوراً مهماً فى المؤتمر من خلال اللجنة التنفيذية من الدورة الثامنة وحتى الدورة الخامسة عشر. وتم إنتخابه سكرتيراً عاماً للمؤتمر من الدورة الحادية عشر وحتى الدورة الخامسة عشر (1947 – 1952م).
•تم إنتخابه فى البرلمان الثانى عام 1958م عن دائرة ريفى الخرطوم الجنوبية. وتم ترشيحه من داخل البرلمان زعيماً للمجلس.
•عضو مجلس البلدى أم درمان بالتزكية عن دائرة البوستة. وتقلد منصب رئيس المجلس البلدى فى أم درمان عدة مرات.
•بعد الإستقلال قام بتأسيس وزارة الخارجية، وفى عهده صار السودان عضواً فى الجامعة العربية . وقد مارس الديبلوماسية بكل مهنية وحافظ على علاقات السودان الخارجية مع الدول المجاورة.
•تقلد منصب وزارة المواصلات والأشغال فى عهد حكومة الزعيم إسماعيل الأزهرى (1955م).
•تقلد منصب نائب الرئيس للحزب الاتحادى، ووزارة المالية بعد ثورة أكتوبر عام 1964م.
•تم إعتقاله فى فترة حكم الرئيس إبراهيم عبود وأرسل إلى جوباً منفياً وكان معه عدد من زعماء الأحزاب الأخرى.
•أصاب الأستاذ مبارك زروق ألم شديد فى صدره أثناء أداء واجبه، وهو فى جلسة مجلس الوزراء وفاضت روحه الطاهرة بعد أيام فى يوم الإثنين 25 ابريل عام 1965م وودعته الجماهير بصوت واحد بمختلف ألوان الطيف السياسى (إلى جنات الخلد يازروق) وقد كان الحداد عليه كبيراً حيث أغلقت الأسواق وأفتتحت المحاكم جلساتها بالوقوف حداداً عليه .

مقالات ذات صلة