*البرنامج القومي للأمراض المدارية المهلة : الحملة تستهدف اكثر من 600 ألف شخصاً*.
*صحة كسلا: الحملة تستهدف 6 محليات بالولاية*.
*مركز كارتر: المرض منتشر في 65 محلية في 14 ولاية بالسودان*.
دشنت وزارتا الصحة الإتحادية وبولاية كسلا، بالتعاون مع مركز كارتر، اليوم بمحلية كسلا، الحملة القومية للعلاج الجماعي الوقائي لمرض الفلاريا الليمفية (داء الفيل)، مستهدفة 6 محليات.
وقالت مديرة البرنامج القومي للأمراض المدارية المهلة بالصحة الاتحادية د. رزان محمد عثمان، إن الحملة تستهدف 686،940 شخصاً بالمحليات الست بالولاية،بواسطة القوى العاملة البالغة 1239 شخصاً، منوهة إلى التنفيذ بواسطة الاستراتيجيات الثلاث.
وشكرت محمد عثمان، مركز كارتر لدعمه المتواصل لمكافحة والقضاء على الأمراض المدارية المهلة.
إلى ذلك كشف ممثل وزارة الصحة بولاية كسلا شاع الدين حمزة،ان المحليات المستهدفة، تشمل كسلا، غرب كسلا، ود الحليو، نهر عطبرة، شمال الدلتا، ومحلية تلكوك، منوها إلى ان المسوحات 2003م اظهرت وجود الميكروب بالولاية، مما يتطلب تكثيف التوعية خاصة لتأخر ظهور الأعراض، مثمناً أدوار مركز كارتر والصحة الاتحادية.
ونوه ممثل مركز كارتر د. عصام زروق، إلى ان العام 1995م شهد بداية التعاون مع السودان في برنامج التراكوما، حتى وصلنا للإشهاد بخلو السودان من المرض قريباً، وكذلك دعم مشروع مكافحة عمى الأنهار في عدد من البؤر والنجاح في القضاء عليه في ابوحمد بنهر النيل ، القلابات بالقضارف، قاطعاً بالتدخل الكبير 2022م في القضاء على الفلاريا الليمفية، وأضاف “حاليا هذه الحملة رقم 3 بولاية كسلا، والتي سيعقبها تقييم المرض بشكل علمي بعد سنتين، وصولا للقضاء عليه”، مشيراً إلى إنتشار المرض في 64 محلية في 14 ولاية، واستهداف علاج 11 مليون مواطناً.
واعلن، الالتزام بمواصلة دعم المنظمة لمكافحة الفلاريا والأمراض الأخرى.
من جانبه أشار المدىر التنفيذي لمحلية كسلا إدريس محمد علي، إلى اهمية الحملة والإجراءات الوقائية،حاثاً المواطنين بتلقي العلاج وتسهيل عمل فرق التطعيم، مطالباً بمزيد من الحملات لمكافحة الأمراض الأخرى.
فيما اكد ممثل إدارة تعزيز الصحة الاتحادية محمد أبوالقاسم، أهمية العمل معاً لمكافحة المرض، ومن ثم القضاء عليه، مناشداً المواطنين الإستجابة للحملة وفتح الأبواب لفرق التطعيم.