:: عن تجربة، إذا أدرت محرك البحث – قوقل أو غيره – بحثاً عن ( دولة قطر) في الصحف ومواقع التواصل الإجتماعي، فإنك لن تجدها إلا في مواضع الحق والخير، خبراً كان أو تقريراً أو مقالاً ..صدقاً هي قطر الخير ..!!
:: على سبيل المثال، خلال السبعة أيام الماضية، وجدت قطر الخير في ندوة أساتذة الجامعات السودانية بالدوحة، وكانت عن سرقة جنجويد آل دقلو وعربان الشتات لآثارنا، وفيها خاطبت
الحاضرين السيدة لولوة الخاطر – وزيرة التعليم العالي القطرية – بأجمل ما قيل عن بلادنا و هي تخوض معركة الكرامة والحضارة..!!
:: وستظل كلمة لولوة في تلك الندوة قلادة شرف على صدر شعبنا، تتوارثها الأجيال بكل وفاء وكبرياء، إذ قالت لولوة غاضبة على نهب آثارنا و متاحفنا :
( كيف يمكن لهؤلاء الطارئين على التاريخ أن يجرؤوا على تغيير وجه الحضارة؟..
ليعلم هؤلاء أنّ هناك ما هو أغلى من أنْ يُشترى بالمال، و أنّ المال وحده لا يصطنع للمرء إرثًا ولا تاريخاً ولا كرامةً بين الأمم ..
إنّ كرمة وكوش ومروي ونبتة وجبل البركل كلهم يقفون شامخين أمام هذا القُبح.. لأن البقاء للأجمل )..!!
:: كذلك وجدت دوحة العرب داعمة
لترشيح الدكتور خالد العناني، مرشح مصر، لمنصب المدير العام لليونسكو ( ٢٠٢٥- ٢٠٢٩)، وذلك تقديراً لمسيرته الأكاديمية والثقافية الثرة، وثقةً في قدرة العناني على الإسهام الإيجابي في عمل المنظمة..عندما صار الكل في الهم عربياً، لم تتخلف قطر الخير عن الموعد، دعماً للعناني ..!!
:: وكما أعلنت قطر الخير ببيان جهير، يجب على بلادنا أيضاً الاعلان عن دعم ترشيح العناني في انتخابات اكتوبر ٢٠٢٥، وكان يجب أن نكون من السابقين..ومن المحزن أن أحد عشر رئيساً تعاقبوا على قيادة يونسكو منذ تأسيسها، و ليس من بينهم أي عربي، فأدعموه رسمياً واعلامياً..وفي برنامج العناني رؤية لحماية التراث الثقافي المهدد بالضياع، خاصة في مناطق الحرب..!!
:: و في ذات الأسبوع، وكالعهد بها دائماً في مواضع الحق و الحب والخير والجمال، وجدت قطر وهي تعلن عن دعمها بلاشروط أو مقابل لقرار اليونسكو بحماية مؤسسات التعليم والثقافة في بلادنا، و هذا يعني المساهمة في إعادة تأهيل البنية التحتية التعليمية والثقافية، واستعادة الآثار المنهوبة بواسطة جنجويد آل دقلو ومرتزقة دولة طارئة على التاريخ ولاتعرف قيمة الآثار، و قد يكون أغلي وأقيّم قطعة أثرية في تاريخها ( نوكيا ٣٣١٠)..!!