*يقول الشهيد الشريف حسين الهندي عن الطوائف والزعامات الدينية : (2)*

ولقد كنت ولازال اعتقد ان كلا الزعامتين الدينية والسياسية تستطيعان السير جنبا الى جنب من اجل اسعاد المجتمع دون ان تتغول احداهما على الآخرى اذ لكل من الزعامتين رسالة

فالزعامة الدينية رسالتها روحية بحته تهدف الى اصلاح النفس وتقويم الخلق ورسم الطريق الى الله،

اما الزعامة السياسية فرسالتها تنظيم حياة المواطن اليومية من عمل وتعليم وأمن ورخاء ورسم سياسة داخلية وخارجية تؤمن الشعب وتنظم علاقاته مع سائر الشعوب

ولا اعني بقولي هذا ان اجرد الزعامات الدينية من حقوقها وانما احدد هذه وتلك فالزعامات الدينية من واجبها ان تتدخل عند الازمات لترفع الروح المعنوية عند شعوبها، اذا كانت شعوبها تواجه عدوا خارجيا وان تتدخل لاصلاح ذات البين بين جماهيرها فتوحد كلمتهم وتجمع شتاتهم دون تفريق او تفرقة..

من خطاب انضمام الشريف حسين الهندي
الى الحزب الوطني الاتحادي
الموجه للزعيم اسماعيل الأزهري

مقالات ذات صلة