*كلمات ساداتية ✍️انور السادات عبدالرحمن اين ادارة جامعة الخرطوم ام الجامعات السودانية من خريجي كلية الاداب !!!!*

جامعة الخرطوم لها تاريخها الناصع النضالي والاكاديمي ، وكانت مقصد العرب والافارقة في ستينات وسبعينات وثمانينات وحتى منتصف التسعينات من القرن الماضي ، ولكن للاسف فقدت بريقها في السنوات الاخيرة عندما اصبح العلم لمن يدفع بالدولار ، سميت اسماء تدل على مكانتها بين الجامعات الاقليمية على المستوى العربي والافريقي فكانت تكنى بام الجامعات ، والجميلة ومستحيلة ، فجامعة الخرطوم معروفة لدى القاصي والداني ولو كتبنا مجلدات لن نوفيها حقها ، ولكن للاسف اصابها الضعف والوهن

فموضوعنا اليوم عن تدهور في ادارتها التي لم تستطيع حتى الان ان تستخرج الشهادات لخرجيها منذ نشوب الحرب بين الجيش السوداني ومليشيا الدعم السريع الارهابية التي عاثت فسادا في العاصمة ولاسيما الجامعات السودانية خاصة جامعة الخرطوم التي تم تخريبها كبقية الجامعات السودانية الحكومية والخاصة ، فكل الجامعات نهضت واستانفت نشاطها في الدراسة ، واستخراج الشهادات ،، عدا جامعة الخرطوم كلية الاداب ، مالسبب ؟؟؟ ولماذا تم استخراج شهادات بقية الكليات مثل الكليات العلمية والهندسية ؟؟؟ الا تستحق كلية الاداب ان يستمتع خريجوها بشهاداتهم ويفرحوا بها مع اسرهم واقرانهم ؟؟؟ وللاسف تم استخراج شهادات لهم لم تقبل من وزارة التعليم العالي والخارجية بتوثيقها ، والسبب لعدم اسيفاء الشروط الكاملة للشهادات وتم ايقاف استخراج الافادات التي تثبت ان الطالب اوالطالبة خريج لجامعة الخرطوم كلية الاداب هل سؤ ادارة ام ماذا ؟؟ الكثير من الطلبة والطالبات في حيرة من امرهم ، خاصة الذين تخرجوا قبل الحرب لم يستلموا شهاداهم ، او مايفيد الجهات التي يقصدها الطلبة والطالبات ، مثل التقديم للدراسات العليا ، او العمل في الموسسات والشركات الحكومية والخاصة ، او التقديم للخدمة الوطنية ، فقد التقيت بعدد من طالبات جامعة الخرطوم وهن في قمة الاحباط والاستياء ، واوضحت انها عانت في اكمال السمستر وامتحنت في ظروف الحرب القاهرة من مدينة عطبرة وخرجت من الولايات المشتعلة بالحرب حتى تجلس للامتحانات بالولايات الآمنة ، وابانت ما لحق بهن من ضرر ولم يتسطعن ان يفعلن اي شي في مسيرة حياتهن ، وقال احداهن انها ندمت اشد الندم بالتحاقها بجامعة الخرطوم ، واوضحت ان زميلاتها في الجامعات الاخرى اكملن الماجستير ، وربما قطعن نصف المسافة للدكتوراة ، اين انت يامدير جامعة الخرطوم واركان سلمك وحربك ، من هذه الماساة التي يمر بها الخريجين ، لماذا لاتتحركون في هذا الملف ، الذي ارق الاسر والخريجين
اليست جامعة الخرطوم بكل سمعتها وتاريخها التليد تستحق ان تفرد مساحة لاستخراج الشهادات للخريجين ،اسوة ببقية والجامعات

من اغرب التعليقات التي سمعتها من احدى الخريجات من جامعة الخرطوم كلية الاداب قالت نحن خريجون بوكو حرام ، تلك السيارات المسروق ابان الحرب الليبية ، حقيقة اندهشت وصدمت من هذا التشبيه
ومن هنا نريد ان نرسل رسالة لادارة جامعة الخرطوم ووزير التعليم العالي ان ينظروا في هذه الماساة بل المصيبة الكبيرة في عدم استخراج الشهادات ، فان هذه امانة وانها يوم القيامة خزي وندامة

مقالات ذات صلة