*حفتر ليس تهديدًا استراتيجيًا: تفكيك صورة “الجنرال الحديدي” وكشف عيوبه العسكرية أمام الجيش السوداني*

️ حفتر ليس تهديدًا استراتيجيًا:

تفكيك صورة “الجنرال الحديدي” وكشف عيوبه العسكرية أمام الجيش السوداني

✍🏽 إعداد: نقيب/ محمد عبدالرحمن هاشم القاضي

🎭 أولًا: حفتر… الصورة التي بُنيت في الإعلام
• يُسوّق خليفة حفتر في وسائل الإعلام بأنه “قائد صلب”جنرال لا يُهزم”، “يمسك بزمام ليبيا الحديدي”.
• في الواقع، هو:
• ضابط سابق أُسر في تشاد.(ربطوا بي حبل التشادين)
• منفي لأكثر من 20 عامًا.
• صعد بقوة فراغ الدولة لا بكفاءة المعركة.

🧱 ثانيًا: عيوب هيكلية في مشروعه العسكري

1. جيشه ليس جيشًا نظاميًا بالكامل
• يتكوّن من:
• بقايا الجيش السابق.
• مليشيات قبلية موالية له.
• كتائب أمنية خاصة (مثل طارق بن زياد).
• هذه التشكيلة تفتقر للانضباط الكامل والعقيدة الموحدة.

2. يعتمد على الدعم الخارجي
• دعمه المعلن: الإمارات، روسيا (فاغنر)، مصر.
• لا يمتلك اكتفاءً ذاتيًا في السلاح، التموين، أو الصناعات الحربية.

3. فشل في تحقيق نصر استراتيجي
• فشل في دخول طرابلس رغم سنة ونصف من القتال، وبخسائر ضخمة.
• تراجع من الغرب الليبي بشكل فوضوي، مما كشف ضعف قيادته المركزية.

⚔️ ثالثًا: نقاط ضعفه أمام الجيش السوداني

المجال
حفتر والجيش السوداني

الخبرة بالحرب التقليدية

محدودة(حفتر) – أغلب معاركه داخل مدن ليبية
الجيش السوداني لديه عالية – متمرس في حرب العصابات والمدن والصحارى
العقيدة العسكرية
شخصية تتمحور حوله
عقيدة مؤسسية راسخة منذ 1924 او قبل ذلك
الجغرافيا
محدود الجغرافيا – تمركز شرق ليبيا
الجيش السوداني منتشرين على رقعة شاسعة ومعتادين على الحدود
الحاضنة الشعبية
منقسمة وضعيفة
حاضنه متماسكة خلف الجيش ضد أي تدخل
الحروب المباشرة
لم يخض حربًا إقليمية خارج ليبيا
الجيش السوداني خاض حروبًا فعلية على وفي خارج وداخل حدود الدولة

‼️رابعًا: إخفاقاته العسكرية المشهورة
1. أُسِر في تشاد واعتُبر سببًا لهزيمة كارثية للقوات الليبية.
2. فشل في حصار طرابلس رغم الطيران الروسي والدعم الإماراتي.
3. حروبه تقوم على الكرّ والفرّ، لا على التثبيت والسيطرة.
4. فقد السيطرة على سرت خلال ساعات حينما انسحبت فاغنر فجأة.
5. لم يُخض حربًا نظامية ضد دولة محترفة ذات جيش حقيقي.

🧠 خامسًا: الرسالة إلى المواطن السوداني

يا شعب السودان،
العدو الذي يُلوّحون به اسمه حفتر، ليس أسدًا يزأر بل ظلٌ يتغذى على الخواء، وحين يواجه جيشًا محترفًا مثل قواتنا المسلحة السودانية، يتراجع كما فعل في طرابلس، وتفكك قواته كما تفككت وديان ليبيا من تحت أقدامه.

جيشنا:
• قاتل في الغابات والجبال والوديان والصحارى.
• حرر مدنًا بحجم دولة.
• لم يسقط رغم كل الطعنات.
• لم ينكسر رغم الحصار.

أما حفتر؟
فإنه “سقط واقفًا” منذ سنين، وما تبقى منه هو إعلام يحاول أن يلبسه رتبًا لا يستحقها.

✅ خلاصة استخباراتية:

خليفة حفتر خصم ذو صوت عالٍ لكن أقدام واهنة.
مشروعه في ليبيا كُسِر من الداخل، ولن يصمد خارجيًا.
وأي مغامرة جنوبية… ستكون علي الحدود
السودانية الليبية؟

الصورة لولده صدام الذي يتم ترقيته كل شهرين لخلافة والده (هو وآل دقلوا واحد ) ومعه المليشي قائد مايسمي بكتيبة سبل السلام الذي فكروا بمهاجمة حدودنا وتم بلهم

مقالات ذات صلة