السودان – 16 يونيو 2025
أصدرت أكثر من 60 كيانًا سياسيًا ومجتمعيًا سودانيًا مذكرة موجهة إلى الأمين العام للأمم المتحدة، السيد أنطونيو غوتيريش، تعبر فيها عن دعمها الكامل للمبعوث الشخصي للأمين العام إلى السودان، السيد رمطان لعمامرة.
جاءت هذه المذكرة ردًا على مذكرة سابقة وصفتها القوى الموقعة بأنها “تحمل تواقيع أفراد لا يتمتعون بأي صفة تمثيلية شرعية أو تفويض من الشعب السوداني”. وشددت المذكرة الجديدة على أن الأفراد الذين وقعوا المذكرة السابقة واجهوا رفضًا شعبيًا واسعًا، وأن محاولتهم القدح في أداء المبعوث الأممي تمثل “تجاوزًا سافرًا للاختصاصات وتعديًا على سيادة الأمين العام”.
واتهمت القوى الموقعة المجموعة الأخرى بـ”التحيز الصارخ” و”تعمد إغفال التطورات الإيجابية” في السودان، مشيرة إلى أن الحكومة السودانية تبنت خارطة طريق شاملة نحو التحول الديمقراطي بدعم من الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي والجامعة العربية.
أكدت المذكرة أن “افتقار ما ورد في مذكرتهم للمصداقية والحياد يتأكد من كون موقعي الخطاب أعضاء في تحالف ‘صمود’ (تقدم سابقًا)، الذي وقع اتفاقًا مع قوات الدعم السريع المتمردة”، وأن بعضهم يسعى لتشكيل حكومة موازية وتقسيم السودان.
واختتمت المذكرة بتجديد الثقة الكاملة في السيد رمطان لعمامرة، مثمنة “دوره المحوري” وجهوده المقدرة التي ساهمت في تحقيق تطورات ايجابية، معربة عن تقدير الموقعين، الذين يمثلون القطاع الأعرض من الشعب السوداني، لجهود الأمم المتحدة ودعمهم لوحدة السودان وتحقيق السلام الشامل والمستدام.
