*فيض المحبة.. سامر العمرابي*

*
والله لم أتوقع هذا السيل الجارف من المشاعر النبيلة والكلمات الطيبة التي تعبر عن دواخل نقية عامرة بالخير والجمال.. سعيد أنا بفيض المحبة الذي غمرني به الأهل والأحباب والأصدقاء والمتابعين.. فقد قضيت يومي بين دموعي .. وهذا يجعلني أكثر قوة بكم ومعكم دوما وكم أنا فخور بهذه المسيرة الطويلة والشاقة في خدمة وطني 🇸🇩 والرياضة السودانية ..
يشهد الله كنت أضع معاني الرياضة السامية نبراسا وأمشي بين الناس بالحسنى وطيب القول والفعل .. وأقوم على عملي بكل مهنية واحترافية ومصداقية ومنهجي تقديم وجه مشرف للعالم فكان الحصاد مسيرة صامدة موفقة لسنوات نضرات من عمري تجاوزت العقدين فهي كثيرة بعمر الزمان ومهمة شاقة لايقوى عليها إلا صاحب عزم وقدرة على التحمل سكبت فيها الجهد والعرق والمحبة والإخلاص والتفاني فكان الحصاد هذا الاستفتاء الذي يفيض بحب الناس والحمد لله.. لذلك أنام قرير العين مطمئن القلب مسرور الخاطر.
شكرا من القلب لكم.. ولكل من وقف معي وساندني وساهم في هذا المشوار العامر بالقصص والحكايات والمواقف والأسرار كنت شاهد ملك عليها.. على لحظات الأفراح والانكسارات خلف الكواليس وفي قلب الحدث مع المنتخب الوطني وفريقي القمة وفي تغطيات وبطولات عديدة داخليا وخارجيا ستظل محفوظة في التاريخ.
شكرا لكل المسؤولين والإداريين واللاعبين في مختلف الأجيال والمدربين والحكام وعمال الملاعب والزملاء الصحفيين الأعزاء وطاقم مكتبي المثابر في الخرطوم والأعزاء في مكتب القاهرة ولكل جماهير الرياضة في بلادي وفي كل مكان..لولاكم ما كنت ولن أكون.
شكرا لقناة بي إن سبورتس بيتي الكبير الذي لا أعرف غيره طوال مسيرتي المهنية فقد بدأت يافعا في شبكة الجزيرة الأم الرؤوم ثم الجزيرة الرياضية بكل تاريخها التليد عاصرت فيها زملاء كرام ونجوم لامعة وشخصيات رفيعة لكم جميعا محبتي وتقديري.
وسيظل هذا الحب والتقدير دينا في عنقي وشهاداتكم عني وساما رفيعا ويكفي أنني شهدت بأم عيني ( يوم شكري) وهذا لعمري نعمة كبيرة من رب العالمين.. ولله الأمر من قبل ومن بعد.
#نقطة_سطر_جديد
سامر العمرابي

مقالات ذات صلة