*بيان القوات المسلحة الإيرانية عقب الهجوم على القاعدة الأمريكية في قطر.*
أيها الشعب الإيراني الأبي والصامد!
عقب العدوان العسكري السافر الذي شنّه النظام الإجرامي للولايات المتحدة الأمريكية على المنشآت النووية السلمية للجمهورية الإسلامية الإيرانية، وانتهاكه الصريح للقانون الدولي، وبناءً على قرار المجلس الأعلى للأمن القومي، وبتوجيه من مقر خاتم الأنبياء (ص) المركزي، نفّذ حرس الثورة الإسلامية عملية “بشارة الفتح”، مستهدفًا “قاعدة العديد” في قطر، باستخدام صواريخ مدمّرة وقوية، وتحت النداء المقدّس: “يا أبا عبدالله الحسين (ع)”.
تُعد هذه القاعدة مقر القيادة المركزية للقوات الجوية، وأكبر الأصول الاستراتيجية للجيش الإرهابي الأمريكي في منطقة غرب آسيا.
إن رسالة هذا الرد الحاسم من أبناء الشعب في القوات المسلحة إلى البيت الأبيض وحلفائه واضحة وصريحة: “الجمهورية الإسلامية الإيرانية، مستندة إلى الله تعالى، ومتكئة على شعبها المؤمن والعزيز، لن تترك تحت أي ظرف أي اعتداء على سيادتها، ووحدة أراضيها، وأمنها القومي، دون ردّ مناسب.”
لقد كشف العدوان الأمريكي للجميع أن شرور الصهاينة ما هي إلا امتداد للمخططات الأمريكية. وعليه، نُذكّر بأن في هذا الدفاع الوطني، فإن القواعد والأهداف العسكرية المتحرّكة للولايات المتحدة في المنطقة ليست مواضع قوة، بل نقاط ضعف كبيرة و”كعب أخيل” لهذا النظام المحرّض على الحرب.
وعشية شهر محرّم، شهر الحزن على سيد الشهداء الإمام الحسين (ع)، نُحذّر مجددًا أعداء إيران الإسلامية بأن زمن “اضرب واهرب” قد ولّى، وأن عزيمة القوات المسلحة الشعبية والمقتدرة في البلاد ستجعل من أي تكرار للعدوان شرارةً تُسرّع في انهيار الهيكل العسكري الأمريكي بالمنطقة، وهروبهم المذلّ من غرب آسيا، وتُقرّب من تحقق الحلم المشترك للأمة الإسلامية والشعوب الحرة في إزالة الغدة السرطانية الصهيونية من الوجود.
بيان الحرس الثوري بشأن الهجوم الصاروخي الانتقامي على قاعدة العديد الأمريكية في قطر