متابعات : سودان 4نيوز
شددت ورشة (المخدرات والأمن الوطني) والتي نظمتها الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بالتعاون مع مركز صوفيلارا اليوم الاربعاء بالتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة المخدرات شددت على ضرورة تعديل القانون لمواكبة المتغيرات الي جانب وضع استراتيجية وطنية للتوعية بألاضرار واثارها وإنزال أقسى العقوبات على التجار والمروجين
بزيادة مراكز علاج الادمان
ومساهمة الدولة في تكاليف العلاج
وامنت الورشة علي أهمية الترابط الاسري والتوعية بمخاطر المخدرات؛ وتنمية الوازع الديني وملء اوقات الفراغ للشباب وتعزيز التعاون الاقليمي والدولي وابرام الاتفاقيات؛
واشارت الورشة الي دور مليشيا الدعم السريع في انتشار المخدرات وامتلاكها لمصانع لمخدر للكبتاغون للتوسع في تجارته بالداخل والخارج و لتحقيق هدفها الأول وهو تدمير الشباب عن قصد إستعدادا لاستخدامهم في الحرب الأمر الذي ساهم في زيادة التعاطي بصورة واسعة.
وأشارت الورشة إلى تناول 99 % من المقاتلين في صفوف الدعم السريع لأقوى وأخطر أنواع المخدرات القادمه من دول الجوار ؛ وكشفت عن نسبة 66% من المدمنين وسط الشباب من النوعين بسبب العنف الأسري وغياب الزوج وحالات الطلاق.
وقال مدير عام شرطة ولاية الخرطوم بالإنابة اللواء عبدالكريم حمدوان
أن المخدرات كانت السلاح الاول في الحرب قبل الذخيرة مشيرا الي انها لعبت دور كبير فيها
و استطاعت تدمير الشباب واوقعتهم تحت تأثيرها ؛ و اكد علي أهمية التوعية بخطورتها واستهدافها لشريحة الشباب باعتبارها المهدد الامني الأكثر انتشار.
من جانبها قالت الصحفية انصاف عبدالله مدير مركز صوفيلارا أن المخدرات هاجس يؤلم كل المجتمع مؤكدة علي دور الاعلام ومنظمات المجتمع في التوعية بخطورتها وأشارت إلى أهمية تدخل الاسناد المدني والقيام بحملات عاجلة للتبصير خاصة وأن السودان في حالة تعافي؛ وشددت علي ضرورة تكامل الأدوار لمكافحتها و وضع لبنات الاسناد
وأكدت على خطورة الوضع واهمية اشراك الخبراء والمختصين لمواجهة حرائم الارهاب العابرة للحدود والتي جسدتها المليشيا باستخدام المخدرات لتفكيك المجتمع السوداني واستجلاب المرتزقة ااذين سعوا لتفكيك الدولة والمجتمع السوداني
ودعت انصاف الي تضافر حهود المجتمع والدولة لكشف الفساد والمفسدين والإهتمام بشريحة الشباب والأسرة وطالبت باهمية توحيد الرسالة الاعلامية لتجاوز المرحلة الحساسة؛ وأوضحت أن هذه هى الورشة الاولى في الخرطوم بعد التحرير وأكدت على دور الاعلاميين في اعادة اعمار المجتمع والدولة والابتعاد عن النشر السالب؛ ودعت لتضافر جهود جميع المكونات الشرطية والامنية والمجتمعية لمكافحة المخدرات
وقدم اللواء ركن د الامين يوسف. ابراهيم ورقة علمية استعرض فيها إثر المخدرات علي. الأمن الوطنى الآثار السالبة علي انتشار المخدرات علي الأمن الوطنى من الناحية الاقتصادية والاجتماعية والفكرية والامنية وقال إن مروجى المخدرات هدفوا علي انهاك قوى الشباب باعتبارها الشريحة الفاعلة في المجتمع ،و أشار التكاليف العالية لعلاج الإدمان
وعدد الامين مشاكل المخدرات خاصة ضعف السيولة الأمنية واتساع رقعة حدود السودان التى ساهمت في دخول. العديد من تجار المخدرات الي البلاد وأشار إلى ان المروجين استهدفوا الأعمار من سن ستة عشر عاما وحتى العشرين بالإضافة الي المراهقين الذين فقدوا الرعاية والاهتمام من جانب الاسرة بالإضافة
وقدم العميد الدكتور شرطة طارق وورقة علمية عن انتشار. المخدرات ووضع الحلول والعلاج لمدمنيها ووجدت الأوراق اهتماما كبيرا من الحضور وتمت مناقشتها من خلال المداخلات التى اتيحت لعدد من المختصين.
ان انتشار المخدرات لايمكن وضع الحلول لها. الاعبر القوانيين الرادعة من قبل. الأجهزة المختصة بالسجن او الغرامة لتصل العقوبة للاعدام للمتاجرين والمروجين او العابرين الي الدول. الأوربية او غرب افريفيا ،وتعد الحرب التى قامت بها القوات المتمردة ساهمت في انتشار المخدرات في السودان بنسبة عالية،
ودعت الاستاذه تقوى محمد البشري اختصاصي النفسي بمستشفى النو بأم درمان لزيادة عقوبة المتعاطين ومروجي المخدرات.