أكد الناظر محمد الأمين ترك أنه ومنذ العام 56 لم تسجل صفحات التاريخ زيارة رفيعة لمسئولين سودانيين للمنطقة الشرقية بكسلا معتقدا أن زيارة السيد والي ولاية كسلا ولجنة الأمن للمنطقة لها ما بعدها.
وذكر أن البعض يصنفهم بأنهم “شعب كل حكومة” وأن موقفهم نابع من مصالح شخصية ضيقة ولا يعرف أنهم من إبتدروا عمل الدفاع الشعبي والتدريب العسكري وأسسوا الكتيبة الإستراتيجية في أروما والتي دخلت مكرام في الهجوم على كسلا وكنت مرابطاً مع تلك القوة حفاظاً على وطننا العزيز وقال أرى اليوم أن هنالك تشابه في المواقف.داعيا المتمردين للجلوس على مائدة التفاوض إن كانت لهم قضية وطنية غير مرتبطة بالمشروع الخارجي. وذكر أن القيادة العليا للقوات المسلحة قدمت خيار الوطن على المصالح الشخصية الضيقة وأن دولار العمالة والإرتزاق ماضي بقوة في تأهيل الشباب وتدريبهم على مختلف الأسلحة والسلاح المعاون من داخل الأراضي السودانية وذكر أن نلتفت لآراء وتراهات الحيارى السكارى. وختم قوله بأن المقاومة الشعبية حققت نجاحات في مسارح العمليات الميدانية وأصبحت يد أمينة في محاربة المخدرات والمظاهر السالبة بدون مقابل