*لجنة مقاومة حي البستان بيان توضيحي “*

لجنة مقاومة حي البستان

بيان توضيحي ” حول تحالف”تقدم “وتجميد عمل لجنة مقاومة حي البستان داخل لجان أحياء امبدة ”

دايرين امان ..
دايرين سلام ..
دايرين صحة ..
دايرين تعليم ..
إقتصاد منتعش مكتبة وسينما ..
و دولة مدنية …

شعبنا الجسور المقدام المعلم

في البدء الرحمه والمغفرة لجميع شهداء ثورة ديسمبر المجيدة .

سنظل في موقفنا الثابت والراسخ المبدئي وهو عودة العسكر للثكنات وحل مليشيا الجنجويد وجميع المليشيات

ومازلنا نحن في لجان المقاومة نتمسك بسلميتنا وندعو لايقاف الحرب بكل الطرق السلمية حتى تتوقف معاناة شعبنا وتعود الحياة الى طبيعتها .
لسنا على الحياد لاننا في معركة سلمية منذ عهد المخلوع البشير وحتى الان ضد عسكرة البلاد وسيطرة البنادق على الشوارع ‘ السلمية هي سبيلنا التي بدأنا بها وعن طريقها سننتصر لاننا ضد الحرب وضد أي نتيجة تُسفرُ عنها .

فرض هذا الحال واقعاً جديد وتنظيم فعال و إرادة حقيقية لايقاف الحرب دون التحيز لاحد اطراف الصراع.

قدم شباب وشابات لجان المقاومة نموذجاً جديداً للحراك السياسي القاعدي الشعبي المغاير الذي يشكل نقله تاريخية في ممارسة السياسة وتجارب النضال السلمي في السودان والعالم
وتنال اللجآن دعم السودانيين بمختلف خلفياتهم لارتباطهم بالسواد الأعظم من الشعب على مستوي القواعد. وقد كسرت اللجان احتكار ممارسة السياسة على مجموعات الأفندية والافنديات المعزولة في خطابها وممارستها للفعل السياسي بشكل واضح مما تسبب في ارباك سدنة السياسة التقليدية وتغيير ملامح المشهد السياسي السوداني بشكل عام ،
وفق هذه المعطيات وجب علينا توضيح الآتي:

جماهير شعبنا الباسل ؛

قد اتضح بشكل جلي مخاطر انعدام المشروعية وغياب الاليات والممارسة الديمقراطية والشفافية في بنية تحالف “تقدم” خلال الشهور الماضية حيث رصدنا نحن (لجان مقاومة حي البستان)
كيف أصبحت أسئلة هامة وخطرة تستوجب التشاور والتوضيح دون وجود إجابات لهذه التساؤلات

– مثل قرارات ارسال خطابات للفاعليين الإقليمين والدوليين والتي تمت من غير الرجوع للفئة للجان المقاومة وبموجب هذا الخطاب تم انتاج خارطة الطريق وإعلان أديس ،

-وايضا كما ظللنا نعاني من عملية اتخاذ القرار دون ان يبزل أي مجهود في إيجاد أي مساحات تشاورية وتوضيح الراي والراي المغاير… وقس على ذلك. حيث تتخذ القرارات ما بين مجموعات فرضت نفسها علي تحالف (تقدم ) من واقع الوكالة على واجهات إعلان الحرية والتغيير المتواجدة داخل (تقدم ) , واتخذت تلك المجموعات قرارات معقدة وشائكة نيابة عن تحالف تقدم دون الرجوع للفئة للجان المقاومة حتي مثل
– ( عدم التزام القوي السياسية المتمثلة في إعلان الحرية والتغيير بما تم الاتفاق عليه في أديس أبابا خلال الورشة الثانية التي أنتجت تحالف القوي المدنية الديمقراطية تقدم) دون ان تكلف نفسها عناء الحصول على أي مستوى من مستويات المشروعية والتفويض. ويتجلى ذلك بوضوح في شكل البيانات والتصاريح الصحفية التي لم تشير علي انتهاكات مليشيات الجنجويد البربرية التي حدثت في كل ربوع الوطن الحبيب

بنية “تحالف قوي الحرية التغير” والذي وجد كبنية فرضتها ضرورة الاحتياج لتحالف حد ادني للتفاوض مع بقايا نظام البشير لتسليم السلطة للمدنيين. الا انه وفي تقديرنا فقد ظلمت المجموعات المكونة للتحالف تقدم الشعب السوداني وظلمت أيضاً مكوناتها ومجمل التجربة فاقدة المشروعية ومجافاتها لمبدأ الشفافية كأحد الشروط الأولية للتحالفات الثورية.

وبعد مرور فترة من الزمن تحول تحالف “تقدم ” الي جسم فاقد الملامح ضعيف الي أقصى حد في صلاته بالسودانيين وقضاياهم وانهاء معاناة الشعب السوداني المتمثلة في إنهاء الحروب الأهلية والصراعات، ومستهلك في خلافات غير مفهومة للمواطن العادي البسيط التواق للسلام والحرية وأصبح عبارة عن ساحة ومعترك لرغبات ذاتية محدودة واجندة صغيرة لا تمت بصله لتطلعات السودانيين والسودانيات في إيقاف الحروب والصراعات الأهلية وتحقيق السلام الشامل العادل المستدام.

ما نريده وما ينفعنا،هو دولة مدنية ديمقراطية جزء من هذا العالم، دولة محاسبة وعدالة قانونية واجتماعية وهذا هو طريق خلاصنا من دوائر العنف والتخلف والحروب ولا وجود للقتلة والمرتزقة الاياديهم ملطخة بدماء الشعب السوداني.

وعلى هذا قررت لجنة مقاومة حي البستان تجميد عضويتها في تنسيقية لجان احياء امبدة

إن هذا التجميد ليس شق للصف او إضعاف للجبهة المراد بها كقوى مدنية بل لتمتين ما هُتك منها في مواضع شتى متمثلة في بحث حصانة للقتلة والعمل من أجل العودة لما قبل 25 اكتوبر

#العسكر_للثكنات_والجنحويد_يتحل
#مافي_مليشيا_بتحكم_دولة

لجنة مقاومة حي البستان
الاحد 21 يناير 2024

مقالات ذات صلة