تمر علينا ذكرى ثورة 23 يوليو وهي تحرك عسكري قاده ضباط جيش مصريون ضد الحكم الملكى وعرف في البداية باسم “الحركة المباركة” ثم أطلق عليها ثورة 23 يوليو عقب حل الأحزاب السياسية واسقاط دستور 1923 في يناير 1953 وتولى مجلس قيادة الثورة المشكل من 13 ضابط برئاسة محمد نجيب قيادة الدولة ثم ألغيت الملكية وأعلنت الجمهورية في 18 يونيو 1953.
قائد الحركة
كان قائد الحركة التي سميت فيما بعد بالثورة هو اللواء “محمد نجيب” والواقع أنه تم اختياره من قبل الضباط الأحرار كواجهة للثورة لما يتمتع به من سمعة حسنة داخل الجيش وكان اللواء الوحيد في التنظيم وكان سبب انضمام الكثير من ضباط الجيش للضباط الاحرار وكان أحد أهم عوامل نجاح الثورة .
مبادئ ثورة يوليو
لم تُعلن هذه المبادئ إلا عام 1956:
القضاء على الإقطاع.
القضاء على الاستعمار.
القضاء على سيطرة رأس المال على الحكم.
إقامة جيش وطني قوي.
إقامة عدالة اجتماعية.
إقامة حياة ديمقراطية سليمة.
أعضاء مجلس قيادة الثورة
محمد نجيب (رئيس)
جمال عبد الناصر
عبد الحكيم عامر
يوسف صديق
حسين الشافعي
صلاح سالم
جمال سالم
خالد محيي الدين
زكريا محيي الدين
كمال الدين حسين
عبد اللطيف البغدادي
عبد المنعم أمين
محمد أنور السادات
جمال حماد
بيان ثورة يوليو
«من اللواء أركان الحرب “محمد نجيب“ القائد العام للقوات المسلحة إلى الشعب المصرياجتازت مصر فترة عصيبة في تاريخها الأخير من الرشوة والفساد وعدم استقرار الحكم.
وقد كان لكل هذه العوامل تأثير كبير على الجيش وتسبب المرتشون والمغرضون في هزيمتنا في حرب فلسطين.
وأما فترة ما بعد هذه الحرب فقد تضافرت فيها عوامل الفساد وتآمر الخونة على الجيش
وتولى أمره إما جاهل أو خائن أو فاسد حتى تصبح مصر بلا جيش يحميها.
وعلى ذلك فقد قمنا بتطهير أنفسنا وتولى أمرنا في داخل الجيش رجال نثق في قدرتهم وفي خلقهم وفي وطنيتهم
ولا بد أن مصر كلها ستتلقى هذا الخبر بالابتهاج والترحيب.أما من رأينا اعتقالهم من رجال الجيش السابقين
فهؤلاء لن ينالهم ضرر وسيطلق سراحهم في الوقت المناسب.
وإني أؤكد للشعب المصري أن الجيش اليوم كله أصبح يعمل لصالح الوطن في ظل الدستور
مجرداً من أية غاية وأنتهز هذه الفرصة فأطلب من الشعب ألا يسمح لأحد من الخونة بأن يلجأ لأعمال التخريب
أو العنف لأن هذا ليس في صالح مصر وأن أي عمل من هذا القبيل سيقابل بشدة لم يسبق لها مثيل
وسيلقى فاعله جزاء الخائن في الحال. وسيقوم الجيش بواجبه هذا متعاوناً مع البوليس.
وإني أطمئن إخواننا الأجانب على مصالحهم وأرواحهم وأموالهم ويعتبر الجيش نفسه مسؤولاً عنهم والله ولي التوفيق.»