.
ضمن مشروع المساعدة الصحية والاستجابة الصحية ومشروع تعزيز مرونة المجتمعات وبتمويل من البنك الدولي عبر منظمة اليونسيف، بدأت اليوم الأربعاء بقاعة الواحة بمدينة كسلا ورشة تدريب المدربين على خط الدعم الأول للحالات الناجية من الاغتصاب،والتي ينظمها البرنامج القومي للصحة الانجابية بوزارة الصحة الاتحادية، مستهدفة مسؤولي الصحة الانجابية ومشرفات القبالة من 12 ولاية.
وأكدت مديرة إدارة صحة الأم والطفل د. اسمهان الخير اسفيريا في الجلسة الافتتاحية، اهمية الورشة لتمليك المهارات اللازمة للقابلات بإعتبارهن يمثلن الدعم الأول للناجيات من الاغتصاب،علاوة على أنها فرصة لتبادل الخبرات والمعارف والمسؤولية المشتركة دعماً للناجيات، منوهة إلى ضرورة توحيد المفاهيم، مثمنة أدوار الشركاء من المنظمات الدولية، وعلى راسها اليونسيف وبرنامج الأمم المتحدة للسكان.
من جانبها قالت مدير البرنامج القومي للصحة الانجابية سستر امل محمود، إن التدريب ياتي ضمن مشروع المساعدة الصحية والاستجابة الصحية الممول من البنك الدولي عبر منظمة اليونسيف، مستهدفة 12 ولاية، لافتة إلى أن تأخير الاستجابة للعنف المبني على النوع، بمافي ذلك الاغتصاب، يسهم في تأخير النجاة خلال ال72 ساعة الأولى، لهذا جاء التدريب،لتكون القابلة على دراية كاملة، باعتبار انها اول كادر صحي يقابل الناجية من الاغتصاب.
وطالبت محمود، المشاركات بالخروج بخطة لتنفيذ التدريب بولايتهن،مشيرة إلى ان الورشة تستمر لاربعة أيام.
وفي مستهل الورشة خاطبت ممثلة الصحة الانجابية بولاية كسلا شادية محمد كرار، المشاركات متمنية لهن استفادة قصوى من التدريب،ومرحبة بهن في مدينة كسلا.