اكد والي ولاية وسط دارفور مصطفى نصر الدين تمبور أن القوات المسلحة ماضية في حسم معركتها ضد المليشيا المتمردة ودحرها واسترداد كل شبر دنسته من أرض السودان
وتابع نحن نثق في القوات المسلحة والقيادات العليا بأنها تقوم بمسؤولياتها تجاه حراسة الحدود الإقليمية والسيادة الوطنية
ونعلم حجم المؤامرة التي تستهدف القوات المسلحة والتي حازت على تأييد منقطع النظير من الشعب الذي رفع شعار جيش واحد شعب واحد وهذه الأرض لنا
وأشار تمبور لدى مخاطبته الاحتفال باليوم الوطني لدعم القوات المسلحة تحت شعار هذه الأرض لنا .اليوم ببورتسودان أن هذا الشعار جمع كافة الحركات المسلحة والمساندة في معركة الكرامة مع القوات المسلحة دون تمييز أو لون اوعرق
و أقر بتوفير الدعم للمليشيا المتمردة بايدي وطنية عميلة هدفت إلى تجريد الدولة من جيشها و أمنها لتشيع الفوضى وتفشي السلاح
منوها أن القوات المسلحة تضطلع بمسؤولياتها في حراسة الدولة والسيادة
وبعث تمبور برسالة لكل القيادات العليا في الدولة بأن الشعب فوض الجيش للمضي قدما في هزم المليشيا وشدد على ثقتهم الكاملة في تكتيك وإدارة
القوات المسلحة والقيادات العليا لمعركة الكرامة
عقب خوض الجيش معارك ضارية في الخرطوم والجزيرة وسنار لاسترداد كرامة البلاد ورفع العلم السوداني على كافة المؤسسات
مبينا أن القوات المسلحة تمضي لتحرير إقليم كردفان واسترداد الولايات المحتلة في دارفور .
وتابع سوف نستمر في معركتنا حتى القصاص للقائد خميس أبكر الذي اغتالته المليشيا بدم بارد
ونبه أن هنالك قوى سياسية رديفة للمليشيا تروج لخطاب الكراهية عبر منصات مشبوهة ومعلومة
ونؤكد مجددا قدرة القوات المسلحة والشعب على دحر المليشيا ورد كل دعوات التخذيل التي يروج لها بعض القوى السياسية العميلة ووحدة الشعب السوداني تؤهلة إلى الحفاظ علي الوطن ولا مكان للمتخاذلين والداعمين للمليشيا
وحيا ميارم الفاشر ومشاركتهن في العمليات إلى جانب الجيش في أكثر من 226معركة
ودعا رجالات الإدارة الأهلية إلى تحمل المسؤولية تجاه المجتمعات المحلية وتبصيرهم بأهمية الوحدة وتقوية اللحمة الوطنية
ووصف المليشيا أنها كائنات غريبة لا تشبه انسان هذه البلاد
وأوضح أن الدول الخارجية تسعى لإعادة تموضع المليشيا في المشهد السوداني ونؤكد لهم أن الشعب يرفض هذا الأمر .بصورة نهائية ولا مكان للمفاوضات المسنودة بأجندة خارجية أو الاجتماعات المنعقدة لمناقشة أمر السودان بعيدا عن أصحاب المصلحة
وتعهد بحسم المعركة لصالح الشعب رغما عن دعم الدعم المالي للمليشيا بملايين الدولارات لاختطاف السودان .
ورفضة دعوات التقسيم والضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه من المتجمعين في أديس أبابا ونيروبي
مضيفا نعلم ضعف وهشاشة هذه المجموعات التي كونت حكومة تأسيس والتي ولدت ميتة ولا تستطيع ممارسة أي نشاط داخل الأراضي السودانية
واعلن تمبور عودة حكوماتهم إلى ولايات دارفور لممارسة مهامها من هناك