*في إطار مكافحة الاوبئة-انطلاق ورشة تدريب فرق الإستجابة السريعة لطوارئ الاوبئة والأمراض المستهدفة بالتطعيم*

.

في إطار جهود وزارة الصحة الاتحادية لمكافحة الاوبئة، انطلقت صباح اليوم بقاعة الريح الطريفي بمدينة كسلا، ورشة تدريب فرق الإستجابة السريعة لطوارئ الاوبئة والأمراض المستهدفة ببرنامج التحصين الموسع (المجموعة الثانية) مستهدفة ولايات القطاعات الشمالي(نهر النيل والشمالية) ، الاوسط(الجزيرة، سنار، النيل الأبيض، والنيل الأزرق )، وولاية كسلا، وتستمر حتى 19 اغسطس الجاري.

وقطع الخبير في مجال الطوارئ والوبائيات د. بابكر المقبول في الجلسة الافتتاحية،بأهمية طرق الاستجابة السريعة، وتدريب فرقها لتكون قادرة على التحرك بالسرعة المطلوبة لاي طارئ في اي زمان ومكان، وأضاف “من هنا جاء التكامل بين إدارتي الرعاية الصحية الأساسية والطوارئ ومكافحة الاوبئة”، للتصدي لكل الاوبئة خاصة تلك المستهدفة بالتحصين.

إلى ذلك اكد مدير الإدارة العامة للطوارئ الصحية ومكافحة الاوبئة بالإنابة د. الفاضل محمد محمود، إن الورشة ضمن العمل يداً بيد بين إدارتي الطوارئ والرعاية والذي ظهر جلياً خلال سنوات الحرب، لافتا إلى إستهداف 7 ولايات والتي تستمر لأربعة أيام، مثمناً جهود وكيل الوزارة د. هيثم محمد ابراهيم.

وقال ممثلاً لبرنامج التحصين الموسع نادر حماد، إن الورشة تأتي في إطار جهود البرنامج للتدريب والاستعداد في ظل التحديات الماثلة،”فالورشة جزء من استيراتجية جديدة وضعها البرنامج ليكون التحصين اساسياً فيها بتراتيبية مع الطوارئ “، للمضي قدماً في المكافحة والتدخل السريع والجاهزية في التعامل مع الاوبئة،ووجوب العلمية في إدارة المعلومات.

وممثلاً لمنظمة الصحة العالمية اعتبر د. حسين عطية، فرق الإستجابة السريعة خط الدفاع الأول، لهذا كانت ورشة التدريب من أجل تعزيز قدرات الولايات على الاستجابة السريعة للاوبئة خاصة التي يمكن الوقاية منها بالتطعيم، معلناً التزام المنظمة بالعمل على تحقيق شعار(الصحة بالجميع وللجميع).

وشهد اليوم الأول، تقديم العديد من الأوراق العلمية، بجانب تجارب الولايات في آلية التنسيق بين الطوارئ والتحصين في التبليغ والاستجابة للاوبئة(نهر النيل وكسلا) .

مقالات ذات صلة