*انهيار الجنيه السوداني: غياب الأمن الاقتصادي يُفاقم الأزمة*

متابعات : سودان 4نيرز

يشهد الجنيه السوداني انهيارًا كبيرًا مقابل العملات الأجنبية، بسبب غياب دور الأمن الاقتصادي في التصدي لتجار العملة الذين يتخذون من مدينة بورتسودان ملاذًا آمنًا لممارسة أنشطتهم تحت مسمع الدولة والحكومة.

خبراء اقتصاديون حذروا من تمادي الاتجار بالعملة،واشاروا الي جهات خفيه تساند التجار بينما يعاني المواطنون من ارتفاع الأسعار وعدم القدرة على شراء أبسط المستلزمات، خاصةً في ظل العودة الطوعية للسودانيين من الخارج.

فمثلًا، ارتفع سعر الجنيه المصري من 30 ألف جنيه سوداني إلى 70 ألف جنيه سوداني خلال ثلاثة أشهر، كما ارتفع سعر الريال العماني من 7 آلاف جنيه سوداني إلى 9 آلاف جنيه وكذلك في الهند والسعودية وقطر وغيرها من الدول ، دون مراعاة لظروف المواطنين.

وناشد المواطنون جهاز المخابرات العامة وحكومة الأمل التدخل السريع لإيجاد حلول لتجارة العملة التي باتت تهديدًا حقيقيًا للاقتصاد الوطني ومصدر قلق للمواطن.

وكانت السلطات الأمنية في مدينة بورتسودان، العاصمة الإدارية المؤقتة،شنت حملة مكثفة لملاحقة تجار العملة، في أعقاب ارتفاع كبير في أسعار الدولار والعملات الأجنبية، في محاولة لكبح جماح السوق الموازي والسيطرة على تدهور الجنيه السوداني.

مقالات ذات صلة