بورسودان :سودان 4نيوز
أعلن مجلس الكنائس السوداني عن إستعداده للإنخراط في جهود السلام والمصالحة الوطنية فور توقف الحرب، داعيا إلى حوار سوداني سوداني، فيما كشفت عن رصدها العديد من الانتهاكات التي طالت دور العبادة والممتلكات خلال فترة الحرب الدائرة منذ منتصف إبريل من العام املنصرم.
وقالت أميرة اسماعيل ممثلة منظمة الهجرة الدولية، خلال ورشة صحفية بعنوان الكنيسة السودانية وتحديات الراهن اليوم الأربعاء بفندق كورال بورسودان ان كافة الكنائس والطوائف عانت الأمرين في أداء العبادات وحماية منسوبيها من الانتهاكات ، مناشدة طرفي الصراع بوقف الحرب .
من جانبها ونوهت أميرة خلال ورقة الأوضاع الإنسانية ان الحرب شردت ما يزيد من 8 مليون مواطن بين النزوح واللجؤ وفقاً لتقارير منظمة الدولية للهجرة، لافتة الي انه منذ إندلاع القتال تم تسجيل 13 الف حالة وفاة بجانب الإصابات والاعاقات الكبيرة لعدد ضخم من المدنيين، وأضافت لأن الأطفال يمثلون نصف العدد.
وقالت ان الفترة المقبلة من المتوقع ان تشهد زيادة في أسعار الحبوب والمواد الغذائية بسبب الوضع الراهن مما ينذر بوضع كارثي، منوهة إلى تراجع عمل المنظومة الصحية وإزدياد معدلات الإصابة الأمراض.
في سياق متصل قال الأمين العام لمجلس الكنائس السودانية عبد الله سردار في ورقة التعديات على دور العبادة وآليات الحماية الدولية ان عدد الكنائس التي تم التعدي عليها بلغ 153 كنيسة بجانب تدمير 17 تدمير كلي والاعتداء على أكثر من ثلاث آلاف شخص ابان ممارستهم العبادة، مشيرا إلى أن قوات الدعم السريع لم تراعي الإتفاقية الدولية الداعية لحماية المقدسات الدينية أبان النزاعات.
وأشار سردار لان تكلفة أعادة إعمار الكنائس التب تم تدميرها تقدر بأكثر 9 مليون دولار للكنائس التي تدمرت تدمير كلي بجانب 100 الف دولار لإعمار الكنائس المدمرة جزئيا.