:: زعماء مليشيا آل دقلو و نشطاء المرحلة وعملائها؛ فشلوا تماماً في تجريد معركة الكرامة الوطنية من هويتها..!!
:: قالوا إنها حرب الكيزان والفلول؛ وخاب قولهم عندما تدافع الشعب إلى ساحات المقاومة؛ ثم اسموا نضالهم بالمقاومة الشعبية..!!
:: و قالوا إنها بدايات حرب أهلية؛ وخاب قولهم عندما تدافع الأهل بالفاشر و بابنوسة – وغيرها – إلى خنادق المعركة؛ ليتجنبوا ما حدث للمساليت..!!
:: وقالوا.. وقالوا…ولكن خاب قولهم بمواقف الشعب وليس الحكومة.. فالوعي الشعبي كان – و سيظل – ترياقاً لأكاذيب زعماء مليشيا آل دقلو وحاضنتهم السياسية..!!
:: و أخيراً.. في محاولة مشكوفة لتبرير وتغطية جرائم مليشيا آل دقلو و عُربان الشتات في قرى الجزيرة؛ قالوا ان الحرب محشوة بالدواعش..!!
:: وخاب قولهم حين يسأل لسان حال الشعب : و ما الفرق بين داعش و مليشيا آل دقلو التي في أحضانكم أيها الأوغاد..!؟
لافرق غير أن مليشيا آل دقلو تتفوق اجراماً على داعش بحيث ان أفرادها يغتصبون وينهبون ويقتلون و يُهجّرون الأبرياء على الهوية..!!
::وعليه؛ لا تتعبوا أنفسكم ايها الأوغاد ولاترهقوا راعيكم مادياً؛ إذ ليست لهذه المعركة هوية غير انها معركة كرامة..كرامة الشعب السوداني..المسلم والمسيحي واللاديني..العربي والأفريقي..الإسلامي والعلماني و ما بينهما..كل الشعب..عفواً..ما عدا العُملاء..!!
Tahersati@hotmail.com