رحبت منظمة مشاد، بقرار الاتحاد الأفريقي بإجراء تحقيق بشأن حالة حقوق الإنسان في السودان، استجابةً لطلب مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي بالتحقيق حول حالة حقوق الإنسان بالفاشر والمناطق الأخرى، والتوصية بمحاسبة الجناة.
وقالت مشاد في بيان لها: “لقد ظلت تعاني العديد من المدن السودانية منذ شهور من انتهاكات مليشيات الدعم السريع من قتل وتهجير قسري واستباحة للممتلكات والأعراض، ما شكّل خطورة بالغة على الكثيرين الذين فر أغلبهم لمخيمات اللجوء والنزوح حفاظاً على حياتهم، فيما لا يزال هناك آخرون يتعرّضون لأبشع صنوف القهر والاضطهاد”.
وشددت مشاد، على أهمية أن تشمل إجراءات التحقيق المناطق التي تحاصرها المليشيات، التي تتخذ المدنيين كدروع بشرية وتمارس عليهم التضييق وانتهاك حقوقهم الإنسانية.
وأضافت: “إن الحالة الإنسانية لكافة الولايات المتأثرة بالحرب تستدعي تكثيف كافة الجهود وتضافرها من أجل إنقاذ حياة ملايين المدنيين، وحمايتهم من انتهاكات المليشيات. ونطالب الهيئات الحقوقية والمؤسسات العدلية الدولية والإقليمية والوطنية، بتفعيل آلياتهم القانونية، والعمل على ملاحقة قادتهم وأعوانهم جنائياً وفرض عقوبات دولية عليهم”