أكد ممثل وزير الصحة الإتحادية د.عصمت مصطفى، أن صحة الأطفال والأمهات أولوية،معبراً عن سعادته باداء إدارات التحصين بكل ولايات السودان المختلفة،خاصة في ظل هذه الظروف التي تمر بها البلاد.
جاء ذلك خلال تدشين الحملة القومية للاستجابة لشلل الأطفال، صباح اليوم بروضة القضائية بورتسودان، مقدما التحية لوزارة الصحة بالولاية لمجهوداتها الكبيرة، متمنيا النجاح للحملة، مشيدا بنجاح الأولى بالولاية والتي حققت 112% ، داعيا إلى بذل المزيد من الجهود والوصول لكل طفل سوداني في اي بقعة من أرض الوطن.
من جانبها اعلنت مدير قطاع الصحة بولاية البحر الأحمر وزير الصحة المكلف د. احلام عبدالرسول،ان الحملة تستهدف ( 220996) طفل وطفلة من عمر يوم إلى خمس سنوات،شاكرة كل الكوادر الطبية العاملة،مثمنة دور وزير الصحة الإتحادي د.هيثم محمد إبراهيم في تقديمه الدعم والسند،لافتة إلى أنه رغم ظروف الحرب تم انجاز الكثير من الأعمال، شاكرة إدارات التعزيز والتحصين لمجهوداتهم ، مشيرة إلى أن الولاية مترامية الاطراف ومناطق يصعب الوصول إليها ،مؤكدة ضرورة الوصول لكل اطفال الولاية، بالإضافة إلى اهمية التوعية.
وأشار د.محمد عبد القادر، مدير إدارة الرعاية الصحية الأساسية بالولاية ،إلى أن رغم الظروف التي تمر بها البلاد ظللت الوزارة تقدم الخدمات،موضحاُ ادوار الشركاء في استمرار الخدمة ،مشيرا الى استمرار خدمات خدمات التحصين الروتيني ، قائلاً اليوم نحتفل بتدشين الجولة الثانية،بعد نجاح الاولى ، لافتاً إلى تدريب الكوادر وإيصال الامداد لكل المحليات،كاشفاً عن خطة للاشراف الإتحادي والولائي بالتعاون مع الشركاء،مشيراً إلى ان الحملة تستمر ا حتى 12 يونيو الجاري عبر استراتيحية منزل لمنزل، مناشداً مواطني الولاية من الأمهات والأسر الحرص على تطعيم الأطفال في الاعمار المستهدفة، داعياً لاهمية تضافر الجهود الرسمية والشعبية والمجتمعية وتكثيف التوعية الاعلامية،من اجل انجاح الحملة.
وقال ممثل الصحة العالميةد. محمد الصادق، إن المنظمة مع الشركاء تدرب الكوادر العاملة في التحصين بالإضافة إلى تقديم الدعم المالي والإشراف،مشيراً إلى ان الحملة تستمر 4 ايام من منزل لمنزل،شاكرا التحصين الإتحادي لحرصهم على تطعيم اطفال السودان.
وشكر ممثل منظمة اليونسيف عثمان شيبة، كل من ساهم في إنجاح الجولة الاولى بالولاية،مشيداً بوزارة الصحة الإتحادية،وعملها على استمرار خدمات التحصين رغماً من ظروف الحرب،محيياً إدارات التحصين على الإرادة القوية، مؤكداً وجود كوادر مؤهلة تسعى إلى تقديم الخدمات الطبية.