*وزير الصحة الإتحادي يلتقي سفير دولة تركيا في السودان ويشيد بمواقفها*
*وزير الصحة يدعو لفتح النظام لعلاج المرضى السودانيين عبر البرتوكول الصحي التركي*
*السفير التركي يلتزم بتفعيل جميع البروتوكولات الموقعة والعمل على علاج جرحى معركة الكرامة*
أشاد وزير الصحة الإتحادي د. هيثم محمد إبراهيم بمواقف تركيا الداعمة للسودان في كافة المحافل الإقليمية والدولية،ودعمها للقطاع الصحي عبر البرتكول الموقع بين البلدين .
وأعرب الوزير لدى لقائه بمكتبه بالحجر ببورتسودان اليوم سفير تركيا لدى السودان فاتح يلدز ، عن شكره وتقديره للحكومة التركية ووقوفها ودعمها ومساندتها للشعب السوداني خلال فترة الحرب، مثمناً ادوار الحكومة التركية في علاج المرضى السودانيين عبر البرتكول للتركي، مؤكداً سعيهم لتعزيز العلاقات واستمرار التعاون المشترك بين البلدين .
وكشف الوزير عن أن البرتكول التركي موقع منذ العام 2007م يشمل العديد من المحوار من علاج وتدريب و تصنيع دوائي واستيراد ادوية، موضحا ان
البرتكول يسمح بعلاج 100 حالة مرضية سنوياً تم علاج 40 حالة عبر البرتوكول خلال الاشهر الأولى من العام 2024م، داعياً لفتح النظام لإستكمال بقية الفرص المتبقية وهي علاج عدد 60 حالة ، متمتيا زيادة اعداد حالات االعلاج للمرضى عبر البرتوكول للحوجة الكبيرة .
ولفت الوزير إلى أهمية تدريب الكوادر الطبية بتركيا خاصة مجالات القلب والكلى والأورام، بالاضافة إلى طب الطوارئ، و كذلك التتسيق في جانب الدواء و التصنيع المشترك و الاستيراد من تركيا. مشيراً إلى إستمرار تقديم الخدمات الصحية عبر مستشفى نيالا التركي رغم ظروف الحرب، مؤكدا العمل على توفير الإمداد الدوائي للمستشفى، خاصة المتقذ للحياة والعمل على التنسيق لايصاله عبر المنظمات.
كما دعا الوزير إلى دور تركيا في دعم مشاريع التأهيل و إعادة بناء النظام الصحي في فترة ما بعد الحرب.
من جانبه أوضح السفير التركي أن اللقاء تطرق لمجمل الأوضاع الصحية بالسودان ، بجانب الجهود والدور الذي ستقوم به بلاده لدعم ومساندة الشعب السوداني في محنته الراهنة ومواصلة تسيير المساعدات الإنسانية للمتضررين.
وأكد السفير أن تركيا تضع السودان ضمن أولوياتها وتطمح للدفع بالعلاقات الثنائية بين البلدين في كافة المجالات ، موضحاً التطور الكبير التي تشهده تركيا في قطاع الصحة.
وإلتزم السفير التركي على تفعيل البروتوكولات المشتركة بين البلدين في قطاع الصحة،كاشفا عن تقديم العلاج لجرحى معركة الكرامة.