كسلا – الخرطوم: إعلام الصندوق
في إطار اهتمام صندوق إعانة المرضى الكويتي بدعم وإسناد النظام الصحي وإعادة إعمار المؤسسات الصحية التي تأثرت بالحرب، ضمن مشاريع الاستجابة للطوارئ الإنسانية والصحية، حيث ينفذ الصندوق مشروع تأهيل وتشغيل المراكز الصحية الرئيسية بولاية الخرطوم لتقديم الخدمات للمواطنين المتأثرين بالحرب، ويعكس دور المنظمة الإنساني في دعم المجتمعات المتضررة والعمل على إعادة الحياة إلى القطاعات الحيوية كالقطاع الصحي.
وتفقَّد الأستاذ أحمد عثمان حمزة والي الخرطوم سير المشروع ووقف على سير الأنشطة بحضور د. فتح الرحمن محمد الأمين المدير العام لوزارة الصحة والأستاذ صديق فرينى المدير العام لوزارة التنمية الاجتماعية والأستاذ خالد عبد الرحيم مفوض العون الإنساني ووفد صندوق إعانة المرضى الكويتي مكتب السودان.
وامتدح والى الخرطوم مساهمات الصندوق وشركائه فى دعم وزارة الصحة لإعادة الخدمة فى المرافق التى تأثرت بالحرب، وقال أن الولاية ماضية في خطتها لتجويد الخدمة الطبية وتوفير الأجهزة والأدوية ضمن برنامج إعادة الإعمار الذى وجد استجابة واسعة من الحكومة الاتحادية وقطاعات المجتمع المختلفة، وأعرب الوالي عن تقديره للكوادر والأطر الصحية ووزارة الصحة الذين يعملون رغم الظروف الصعبة فى تقديم الخدمات العلاجية دون توقف مع توظيف الإمكانيات المتاحة لخدمة المواطن .
وأشاد د. فتح الرحمن محمد الأمين المدير العام لوزارة الصحة بنوعية الخدمة التى تقدم بالولاية ، لافتاً إلى أن المرافق الصحية تشهد تطوراً بصورة يومية فى نوع الخدمة التى تقدم للمرضى، ممتدحاً دور المنظمات وشراكاتها مع الوزارة فى تطوير الخدمة.
وحيَّا د. عبدالمجيد فضل الله المدير التنفيذي لصندوق إعانة المرضى الكويتي جهود الفرق الصحية التي تقدم الخدمات في مناطق الحرب، مشيراً إلى استمرار تقديم الخدمات في عدد من مؤسسات الصندوق الصحية بالولايات المتأثرة بالحرب، مشيدًا بجهود الفرق الصحية التي تعمل في ظروف محفوفة بالمخاطر، واعتبر تأهيل وتشغيل المراكز الرئيسية بداية في خطة تأهيل وإعمار المؤسسات الصحية التي تأثرت بالحرب.
من جانبه أوضح الأستاذ إبراهيم عثمان مدير المشروع أن الصندوق اعتمد فى هذة المرحلة على إعادة إعمار وتشغيل (5) مراكز صحية وتجهيزها بشكل كامل عبر تأهيل المباني وتوفير الأسِرة والأثاثات والمعدات الطبية وبعض الأدوية ومستلزمات مكافحة العدوى وتحفيز الكوادر العاملة بالمراكز بجانب تدريب (50) من المتطوعين فى المجتمعات المحيطة بالمراكز وأكد استمرار التعاون مع وزارة الصحة بالولاية باعتبارهم شركاء فى توفير الرعاية الصحية لمواطنى الولاية.
