*المؤسسة التعاونية تدعم مواطني الجزيرة الوافدين لأم درمان وعدد من التكايا بمواد تموينية ضخمة*

تقرير : مي عزالدين

. قدمت المؤسسة التعاونية دعم عيني عباره عن ” مواد تموينية” لمواطني شرق الجزيرة الوافدين لأم درمان في منطقتي المنارة والثورة الحارة ال41 إضافة لدعمها عدد من التكايا  بجوالات  من “الأرز والفول والعدس والمكرونة”
وترأس الوفد مدير الإسناد المدني العقيد ركن مزمل محجوب والنقيب الفاروق الريح والنقيب حسام الدين أحمد الحاج، وعبرت تلك الوقفه الإنسانية عن تلاحم القوات المسلحة مع المواطنين في أصعب الأوقات، كما إستقبل مواطنوا الجزيرة وفد المؤسسه التعاونية بالزغاريد والتهليل ودموع الفرح،
وأكد  العقيد ركن مزمل أنهم بتوجيه من سعادة اللواء محاسب عادل عبدالرحيم مدير المؤسسة التعاونية تحركوا لمنطقة ال٤١ بالثورة ومنطقة المنارة بأم درمان ووجدو عدد من الوافدين من مناطق مختلفه  من قرى شرق الجزيره  يقطنون في دار إيواء  مثل قرية ود الفضل وتمبول وغيرها، وقدموا لهم دعم  عيني، وأضاف العقيد مزمل أنهم وجدوا المواطنين صابرين ومحتسبين  مضيفا أنهم قدموا دعم   لتكية العباسية وأبو كدوك أيضا، سائلاً الله أن يشفي الجرحى ويرد الأسرى وأن يرحم الشهداء
مؤكدا إستمرارهم  في دعم التكايا إلى مرحلة وقف الحرب وخروج السودان من الأزمة التي سببتها مليشيا الدعم السريع. 
في هذا السياق قال رئيس اللجنة الشعبية لمنطقة الثورة ال ٤١ عبدالعظيم أحمد أن مواطني شرق الجزيره دخلوا منطقتهم في وقت المغرب وكان موقف محزن للغاية خاصة أن الأطفال والنساء لا مأوى لهن وذكر أنه بدوره كرئيس لجنة إستصحبهم لمنزله وهم عبارة عن ٤ أسر، شاكرا المؤسسه التعاونية لوقفتها معهم وإحضارهم دعم عيني لهم سائلاً الله النصر للقوات المسلحة والشكر والتقدير لهم.

كما أشار أحد المواطنين الوافدين لكمية الآلام التي سببتها المليشيا لمواطني شرق الجزيرة وقال إن نزوحهم لمنطقة ام درمان أخذ منهم ١٢ يوما وأكد أن وصول المؤسسه التعاونية لهم خفف عنهم الكثير من أوجاع كانت بداخلهم سائلاً الله أن يشتت شمل المليشيا التي لا أعراف لهم ولا دين.
في سياق آخر قالت إحدى الوافدات من منطقة ود الفضل أن هناك مواطنات لم يستطعن من الوصول لأم درمان وأرهقن في الطريق، وذهبن مناطق أخرى وذكرت أن القرى حاليا لايوجد بها أي مواطن فهم تعرضو للموت و الإغتصاب وأكدت وصولهم لأم درمان إستمر ٧ أيام في الطريق ” بالدرداقه” وأضافت وهي تتنهد أن جميع المواطنين جوعي وذهبوا الي منطقة قيلي ولم يجدوا الأمان وهناك مواطنين لم يجدوا طعام ولا شراب شاكره المؤسسة التعاونية ل وقفتها معهم خاصة أنهم لم يشعروهم بأي أعانه أو تعب.
وفي سياق آخر تحدث مشرفو تكايا مناطق أبو كدوك والعباسية شاكرين المؤسسة التعاونية لوقفتها معهم وهم في أمس الحوجه العون خاصة في هذا الظرف السئ

مقالات ذات صلة